للأخلاق في ديننا الإسلامي منزلة رفيعة، ومكانة كريمة، فقد بعث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، فكان - صلى الله عليه وسلم - في ذلك هو القدوة العظمى والأسوة الحسنة، ومن المهم معرفة ما خصَّ الله به هذه الأمة من الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة. وهذه رسالة مترجمة إلى اللغة الأوزبكية تذكر أهم وأبرز الصفات التي ينبغي أن يتحلَّى بها كل مسلم، والتي استقاها المؤلف من أحوال السلف الصالح - رضي الله عنهم أجمعين -.