رسالة مختصرة مُترجمة إلى اللغة الطاجيكية تحتوي على المباحث التالية: • الدين الإسلامي • أركان الإسلام • أسس العقيدة الإسلامية • الإيمان بالله تعالى • الإيمان بالملائكة • الإيمان بالكتب • الإيمان بالرسل • الإيمان باليوم الآخر • الإيمان بالقدر • أهداف العقيدة الإسلامية.
رسالة واحدة فقط! : يتكلم هذا الكتاب عن رسالة التوحيد الواحدة التي حملها جميع الأنبياء والرسل من لدن آدم - عليه السلام - إلى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -. ويمتاز .. بإثبات توحيد ( وحدانية ) الله من كتب اليهود والنصارى ( العهد القديم والعهد الجديد ) التي بين أيديهم في وقتنا المعاصر.
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «تلقيت عرض توظيف بمميزات جيدة جدًّا من إحدى الشركات، وتتمثَّل وظيفتي في عمل أبحاث على أجِنَّة الخنازير في مختبر الشركة؛ والهدف النهائي من هذه البحوث هو تحسين الإنتاج والنوعية الوراثية عند الخنازير - أي: زيادة عدد الخنازير وأن تكون خصائص لحمها جيِّدة - لتقديمها للأسواق للاستهلاك الآدمي. أي: أن مصدر راتبي سيكون من استهلاك الناس للحم الخنازير المُحرَّم شرعًا. والسؤال هو: هل يُعدُّ المال الذي هذا يصدره حلال؟ وهل لي أن أقبل بالوظيفة؟ أم أرفض الطلب؟ سأقدر سرعة إجابتكم ليتسنَّى لي البَتّ في الموضوع. وجزاك الله خيرًا».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أعملُ في توكيل ملاحي وأقوم بخدمة السفن العابرة، ومعظم هذه السفن أجنبية والعاملون بها غير مسلمين، ويقوم صاحب الشركة ببيع لحم الخنزير لهذه السفن في بعض الأحيان، ثم يقوم بتوزيع أرباح هذا البيع علينا نحن الموظفين ونحن نقبلها على اعتبار أن بيع لحم الخنزير لغير المسلمين غير مُحرَّم، ولم يرِد نصٌّ في القرآن ولا السنة لتحريم بيعه على غير المسلمين، وكذلك لأنه لا يصِحُّ أن نأخذ الخمر كقياس؛ لأن لحم الخنزير متواجد من أيام الرسول - عليه الصلاة والسلام -، ولو أراد تحريمه ولعنه لفعل كما فعل بالخمر، ولكن هناك من بدأ يُشكِّكنا في مدى حلال هذه النقود؛ فهل هي حلال أم حرام؟ وهل لأننا لا نُشارك في البيع فإنه لا ضرر علينا من أخذ هذه الأرباح؛ حيث إن صاحب العمل يُعطيها لنا كصدق؛ فهل يحِقُّ لنا قبول الصدقة ونحن نعرف أصلها؟ وهل ذكر الرسول - عليه الصلاة والسلام - أيَّ حديثٍ واضح وصريح ومُؤكَّد يحرم فيه بيع لحم الخنزير لغير المسلمين؛ حيث إن لحم الخنزير لم يُحرّم على أهل الكتاب».
قال بعضُ أهل العلم: سيرُ الرجال أحبُّ إلينا من كثيرٍ من الفقه، ومن أهم هذه السير: سيرةُ الإمام النعمان بن ثابت رحمه الله. وفي هذه المقالة بيانٌ لبعض الصفحات المشرقة من حياته.
سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: لقد اختار الله تعالى لصحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم - خيرة الناس، وخصهم بمزايا عظيمة، وتختلف طبقاتهم وفضلهم بحسب تلك المزايا، وأعظمهم فضلاً ومنزلة أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -؛ لما اختص به من تقدم إسلامه، وصدق إيمانه، وعظيم تحمله للبلاء، وتضحيته في سبيل هذا الدين، وهو رفيق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغار وخليفته من بعده، وأشد الناس متابعة له - صلى الله عليه وسلم - وفي هذه الرسالة تعريف بهذا الصحابي الجليل.
كذبة إبريل : إن الكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته، ويُعد صاحبه مجانبًا للإيمان، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى « كذبة نيسان » أو « كذبة أبريل » وهي: زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي، وقد ترتب على هذا الفعل مفاسد كثيرة، وفي هذه المقالة بيان ذلك، مع بيان حكم الكذب، وأنواعه، وعاقبته، ومتى يجوز؟