عبد الله شهيد عبد الرحمن - المقالات

ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر. عشر ذي الحجة أفضال الأيام في السنة كما ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم. على كل مسلم يحرص على استغلال هذه الأيام بالأعمال الصالحة : الذكر والتكبير والتهليل والتحميد والصيام وكذلك التوبة والإنابة إلى الله و الاجتناب عن المعاصي . هذه المقالة تحتوي فضائل هذه الأيام والأعمال المشروعة فيها.

كيف يكون الحج حجا مبرورا: رتب الله تعالى أجرا عظيما على الحج المبرور ، دل عليه رسوله – صلى الله عليه وسلم بقوله : (... و الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) ومن أبرز الأمور التي تعين الحاج، ليكون حجه مبرورا وسعيه مشكورا ، بإذن الله تعالى، ما يلي : 1- الإخلاص والمتابعة 2- الاستعداد الجيد للحج 3- استشعار حقيقة الحج وغاياته 4- الحذر من مقارفة المعاصي والوقوع في الخطأ 5- الاجتهاد في الطاعة واستغلال الوقت 6- الاستقامة بعد الحج . وقد تناولت المقالة جملة هذه الأمور بشيء من الإيجاز.

الأسلوب القصصي يجعل السامع والقارئ يهفو لسماع المطلوب، ويتقبله ويعمل به، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يورد مثل هذا بين الحين والآخر لصحابته الكرام، أضف إلى ذلك أن أخبار السابقين فيها عظات وعبر، ينبغي للمسلم الوقوف عندها وتدبرها والاستفادة منها في حياته ، ومن هذا المنطلق ذكرت هذه المقالة قصة أصحاب الغار معتمدا على حديث نبوي ورد بهذا الشأن.

عن عَائِشَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ : قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكِ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأظْفَارِ، وَعَمَلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتَقَاصُ الْمَاءِ، قال مُصْعَبْ- أحَدٌ مِّنَ الرُّوَاةِ : وَنَسِيْتُ الْعَاشِرَةَ، إلَّا أنْ تَكُوْنَ الْمَضْمَضَةُ. رواه مسلم(384)، ولأهمية هذه الأمور العشرة التي تدل على كون الإسلام دين طهر ونظافة، فإن كاتب هذه المقالة أراد لفت انتباه القراء إليها من خلال شرح للحديث النبوي المذكور.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حق المسلم على المسلم ست، قيل ما هن يا رسول الله؟ قال : إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه . هذه هي الحقوق الأساسية التي أعاد الإسلام على أتباعه، بعضهم تجاه بعض، ليكونوا عباد الله إخوانا، وقد تناولت هذه المقالة هذه الحقوق بصورة موجزة مع بيان طرق أدائها و مزاولتها في حياتنا اليومية.

احفظ الله يحفظك : لا يستطيع العبد حفظ نفسه في مصالح دنياه، وحفظها في دينه وإيمانه وحفظها في الآخرة من النار إلا بحفظ الله تعالى ولا يكون ذلك إلا بحفظ الأسباب من حدود الله وحقوقه باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذه المقالة تضمنت هذه الأمور بشكل مختصرو مقنع.

إنما العبرة بالتمسك بالحق لا بما عليه أكثر الناس، وأن المتمسك بدين الله عز وجل –في أية بقعة أو بيئة تسود في أهلها الجاهلية العمياء- كأنه من الغرباء فيها وإن كان يعيش في أهله وقومه، فطوبى للغرباء وهذه المقالة تتضمن هذه الأمور باختصار.

أكثر حطب النار: هذه المقالة التي تحمل عنوان -أكثر حطب النار- تناولت الأمور الآتية: بعض أحكام صلاة العيد، اهتمام الإسلام بالمرأة حيث جعل لهن مكانة سامية وخصص لهن خطبة مستقلة في العيد، حق العلم للجميع:الرجل والمرأة، ذكر بعض الصفات الإيجابية والسلبية للمرأة، التملك للمال من حق الرجل والمرأة، عدم مخالطة النساء للرجال.

العبد مظهر لعزة المسلمين، و فرصة لصفاء نفوسهم، و وحدة كلمتهم، وإقبالهم على ربهم عز وجل، ولكن هذه المعاني ضعفت كثيرا في حياة المسلمين، وظهرت الظواهر الكثيرة المنكرة. وظواهر كثيرة أقل أحوالها أنها مؤثرة في المجتمع المسلم تأثيرا بالغا، فيكون كل الخير في تركها واجتنابها. وقد ذكرت هذه المقالة معظم المنكرات التي تحصل في الأعياد ، فكانت مقالة قيمة جديرة بالقراءة والاهتمام.

تناولت هذه المقالة ما ورد في الأحاديث النبوية من صيام التطوع في غير رمضان مثل صيام ست من شوال وصوم يوم عرفة ويوم عاشوراء والصيام في شعبان وصيام أيام البيض من كل شهر وصيام يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع وصوم يوم وإفطار يوم غلى غرار صيام داوود عليه السلام .

هذه مقالة قيمة تحتوي على العديد من الموضوعات مما يتصل بهذه المناسبة الإسلامية الكريمة ، وهذه الموضوعات هي : (1) بدء الأعياد في الإسلام (2) حقيقة العيد (3) الغسل يوم العيد والتنظف والتطيب (4) الأكل في العيدين (5) المشي إلى المصلى ( 6) التكبير في العيد (7) صلاة العيد ( 8) التهئنة بالعيد

فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين ، فمن أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات ، وهذه المقالة قد تناولت بإيجاز أهم ما يتعلق بهذه الشعيرة الإسلامية المهمة .

لكل عبادة آدابها التي تزداد بها رونقاً وبهاءً، فمنها آداب واجبة لا تتم العبادة بدونها، ومنها آداب مستحبة تكملها وترفع من شأنها، وتعين على تحصيل تمام أجرها، وهذه المقالة تذكر جملة من هذه الآداب الواجبة منها والمستحبة، والتي ينبغي على المرء أن يجتهد للتحلي بها حين صيامه في شهر رمضان المبارك.

إن الله عز وجل فضَّل - بحكمته البالغة - بعض الأزمنة على بعض، فجعل منها مواسم للتجارة الرابحة معه سبحانه، وكسب المزيد من الأجر والمثوبة، فكان منه تفضيله لشهر رمضان على بقية الشهور، وتخصيصه للعشر الأواخر منه بفرص وميزات، يمكن للمرء أن يستغلها لتحقيق التقوى والخروج من الذنوب والمعاصي في هذا الشهر الكريم.

هذه المقالة تتناول المفطرات التي لا يتم الصوم إلا بتركها، وتتحدث كذلك عما يجب فعله إذا تلبس المرء بشيء منها في نهار رمضان، وتتناول أيضاً أموراً قد يشتبه على البعض بأنها من المفطرات، ولكنها ليست كذلك.

هذة المقالة تتحدث عن الشروط التي توجب الصيام كالإسلام والعقل والبلوغ والإقامة والقدرة وغيرها، وتتحدث أيضا عن الذي يسقط عنه الواجب بسبب انتفاء الشروط كالكافر والمجنون والحائض.

إن الله تعالى حكيم، له الحكمة البالغة، فتشريعه أكمل تشريع، وحكمه أبلغ الحكم وأحسنه، مهما خفيت علينا حكمة التشريع، قال الله عزوجل: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا، و القاعدة الجليلة فيما يأمره الشارع ولو لم يعلم الحكمة فيه "هو الانقياد الكامل وحسن الاتباع له"، لأن قدم الإسلام لا تثبت إلا على درجة التسليم، ولا يعني هذا أن لا نتحدث عن الحكمة، ولا نبحث عنها، بل نتعرف عليها، ولكن بدون تكلف و تنطع، فإن معرفتها مما يزيد الإيمان ويقويه، وفي هذه المقالة إشارة موجزة لشيء من حكم الصيام وغاياته وأهدافه وفوائده.

إن الله عز وجل شرع الصيام في رمضان وشرع معه في هذا الشهر كثيرا من الأعمال الصالحة التي تزيد العبد قربا من خالقه، وذلك إضافة إلى بقية الأعمال المشروعة في كل وقت، فينبغي للمسلم أن تكون هي الأعمال بأسرها شغله الشاغل وهمه الأكبر، وهذا المقال ذكر هذه الأعمال المشروعة بإيجاز.

للمسلم أن يشتد فرحه بقدوم شهر رمضان المبارك، بل هذا الذي ينبغي أن يفرح به، دون متاع الدنيا وسقطها قال الله سبحانه وتعالى: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) ﴿58﴾ يونس. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشدّ فرحة بمقدم شهر رمضان فكان يبشر أصحابه به ويبين لهم فضائله، ولاشك أن أعظم حافز للعمل معرفة فضائله، فمعرفتها تدفع الإنسان إلى الاجتهاد فيه، وفضائل هذا الشهر كثيرة، اشتمل هذا المقال على جملة منها.

قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى: قد اتفقت الأمة بل سائر الأمم على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضرورات الخمس، وهي : الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل، - وهذه الضرورات الخمس تناولتها هذه المقالة بشيء من الإيجاز، مؤكدة على أن المجتمع الذي يقل أو ينعدم فيه الاهتمام بهذه الأمور فإن مآله إلى الهلاك والدمار لا محالة.