عبد الله بن صالح العجيري - الكتب

عدد العناصر: 4

  • عربي

    يغدو التركيز على تقوية مناعة الأمة بتقوية مناعة أفرادها حاجة ملحة ، وخير ما يقوي هذه المناعة من الانحراف في المجال العقدي/الفكري هو في ترسيخ أصل الانقياد والخضوع والإذعان والتسليم للوحي في النفوس ، وما لم يكن المرء محصنًا بتعظيم النص الشرعي والتسليم له فسيكون ولابد عرضة لتبني هذه القيم والتصورات شعر أم لم يشعر.

  • عربي

    كتاب مفيد، جمع أغلب المقولات الفكرية الرائجة، التي يبثها المنحرفون عن الإسلام، وقد تخفى معانيها عن كثير من المسلمين، وعنوانه مستوحى من قول الله تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبيٍ عدواً شياطين الإنس والجن، يُوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرفَ القول غروراً، ولو شاء ربُك ما فعلوه، فذرهم وما يفترون) قال الإمام التابعي المفسر عكرمة بن عبد الله المدني في (زخرف القول) قال : تزيينُ الباطلِ بالألسنة.

  • عربي

    الكتاب هو أحد الكتب القصيرة التي تناقش أهم أفكار الإلحاد وأبعاده المختلفة ، مثل البعد الأخلاقي والبعد المعرفي ، وأحد أفضل أجزاء الكتاب هو الجزء الذي يتحدث فيه حول مصدر الأخلاق وأساليب البحث العمياء لبعض الملحدين ، وخاصة الملحدين الجدد ، ويتحدث أيضًا عن أسلوب الملحد الجديد ورؤيته العدوانية للدين.

  • عربي

    تمثل قضية الوجود الإلهي أبرز دليل على استطالة هذا الإنسان وتجلده على ربه، فمع أن وجود الله تعالى معنى مركوز في الفطر، ينبت به فؤاد الإنسان ويحيا به وجدانه، إلا إن إسراف العقل يجمح بصاحبه بعيدا إلى ما فيه ضلاله وشقاؤه. قد يكون من الجحود المعرفي أن يوضع ملف الوجود الإلهي على منصة البحث والنظر، إذ إن المعرفة بطبعها نازلة تستلهم صدقيتها وبرهانها من الله تعالى، فكيف يكون سبحانه محل بحث ونظر؟ ! لكن المطالع لفضاءات الجدل الديني، ولا سيما في هذا العصر، يجد احترابا واسعا بين المؤمنين والملاحدة، إلى الحد الذي انتقلت فيه المعرفة الفطرية من كونها منطلقا لتثبيت الحقائق لتكون هي بذاتها محلا للبرهنة، فصارت الفطرة مستدلا عليها بعد أن كانت مستدلا بها. من هنا جاء هذا الكتاب ليلملم أطراف النظر في هذه القضية، وينظم بخيوط أبحاثه ومضامينه عقود الأدلة الفاعلة في هذا الجدل، بهيئة تعدت الصبغة الفلسفية/ الكلامية لتشمل استحداثا لطبيعة الأدلة والبراهين المثارة، وما يورده المبطلون عليها من تشكيكات، بما نرجو أن يكون فاتحة لتوسيع مدارات النظر والتجديد العقدي.