ما من عبادة إلا ولها صفة وكيفية، قد تكفل الله سبحانه ببيانها، أو بينها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد حج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد هجرته إلى المدينة حجة واحدة، وهي التي سميت بـحجة الوداع؛ لأنه ودع فيها الناس، وفي هذه الحجة بين النبي صلى الله عليه وسلم للأمة مناسك الحج، فقال - صلى الله عليه وسلم - { خذوا عنّي مناسككم }، وقد رواها الصحابي الجليل جابر بن عبد الله، وفي هذا الكتاب بيان لبعض فوائد هذا الحديث.
فإنه قد يثير هذا الموضوع التساؤل لدى الكثيرين، وقد يسأل البعض: لماذا هذا الموضوع وهذا العنوان الذي قد يكون غيره من مسائل الدين أهم منه؟ ولكن هذا العنوان وخاصةً في وقتنا الحاضر يشغل بالَ كثيرٍ من الناس، لا أقول من العامة، بل حتى من طلبة العلم، وذلك أنها كثرت في وسائل الإعلام نشر الأحكام وبثّها بين الأنام، وأصبح الخلاف بين قول فلان وفلان مصدر تشويش، بل تشكيك عند كثير من الناس، لا سيما من العامة الذين لا يعرفون مصادر الخلاف، لهذا رأيت - وبالله أستعين - أن أتحدث في هذا الأمر الذي له في نظري شأن كبير عند المسلمين.
عشرة حجب بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى، تحُول بينه وبين السير إلى الله، وهذه الحجُب تنشأ عن أربعة عناصر، أربعة مسميات هي: النفس، الشيطان، الدنيا، الهوى.
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «كلنا سمع بما قام به الغربيون من الاستهزاء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والسخرية منه، فما هو موقفنا من ذلك؟ وكيف ندافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟».
مقالة تتحدث عن مسألة مهمة في توحيد العبادة, وهي بيان أنواع الاستغاثة المشروعة و الاستغاثة المحرمة، و نبذة قصيرة عن كتب حول هذا الموضوع. استفاد الكاتب من كتاب الاستغاثة في الرد على البكري لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -.
بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار : من تأمل هذا الكتاب على اختصاره ووضوحه رآه مشتملا من جميع العلوم النافعة على: علم التوحيد، والأصول، والعقائد، وعلم السير والسلوك إلى الله، وعلم الأخلاق والآداب الدينية، والدنيوية، والطبية وعلم الفقه والأحكام في كل أبواب الفقه: من عبادات ومعاملات، وأنكحة، وغيرها وبيان حكمها، ومأخذها وأصولها وقواعدها، وعلوم الإصلاحات المتنوعة والمواضيع النافعة، والتوجيهات إلى جلب المنافع الخاصة والعامة، الدينية والدنيوية، ودفع المضار. وهي كلها مأخوذة ومستفادة من كلماته - صلوات الله وسلامه عليه - حيث اختير فيه شرح أجمع الأحاديث وأنفعها، كما ستراه. وذلك كله من فضل الله ورحمته . . والله هو المحمود وحده.
الخمر مفتاح لكل شر : إن الله - سبحانه وتعالى - قد ميز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل، فبه يميز بين الخير والشر وبين الحسن والقبيح، وإن من المخالفة للفطرة إزالة العقل بالمسكرات والمخدرات، التي هي أم الخبائث، وهي عادة جاهلية قبيحة جاء الإسلام بتحريمها، وحدد لها عقوبة، وفي هذا الكتاب بيان أن الخمر مفتاح لكل شر.
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: «لدي سؤال يتكون من جزأين: الجزء الأول: جامَعتُ زوجتي في نهار رمضان الماضي وتُبنا إلى الله وندمنا على ما فعلنا ولكن نريد أن نُكفِّر عن هذا اليوم، وقد علمتُ من فتاوى العلماء أنه يجب عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين، فإن لم يستطيع فإطعام 60 مسكينًا، وعلى زوجتي مثل ذلك لو كانت راضية، ولكن أجد أنه من الصعب عليَّ وعلى زوجتي صيام شهرين متتالين، فهل أطعم 60 مسكينًا لي و60 لزوجتي كفارةً عن هذا اليوم، هل يجوز ذلك؟ والشق الثاني من السؤال: هل يمكنني أن أطعم الصائمين المسافرين في السيارات والقطارات قبل الأذان أم يجب أن يصل الطعام إلى مساكين وفقراء فعلاً؟ لأني لا أعلم كيف أحصل على 120 مسكين لإطعامهم؟».
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: «عليّ الكثير من أيام القضاء من رمضان السابق لم أصمها حتى الآن، وأنا الآن أعاني من مرض في المعدة ولا أستطيع الصيام، لا أدري هل سأتمكن من الصيام في المستقبل أم لا - لأن مرضي قد يكون مُزمنًا - فماذا أفعل بشأن رمضان الحالي والأيام السابقة؟».