للعلم الشرعي منزلة عظيمة في الدين، حث الله عليه ورغب فيه وفضل أهله على غيرهم، وجعل طلبه من أفضل القربات ومن أعظم أسباب دخول الجنة، لما في العلم والتعلم من معرفة الله ومعرفة أوامره ونواهيه، وقيام الدين، فالعلماء بهذا هم ورثة الأنبياء، فالأنبياء ورثوا للناس علم الشرع فمن أخذ به فهو الوارث لهم، وإذا أراد الله بعبد خيرًا يسره لتعلم أمور دينه.
فهذه خطبة مختصرة في فقه صلاة الجمعة بيَّنت فيها: مفهوم الجمعة، والأصل في وجوبها، وحكم صلاة الجمعة: من تجب عليه ومن لا تجب، وأنها فرض عين على من توفرت فيه ثمانية شروط، ومن حضرها ممن لا تجب عليه من المسلمين العقلاء أجزأته عن صلاة الظهر، وانعقدت به وصح أن يؤم فيها إلا المرأة فلا يصح أن تكون خطيباً، ولا إماماً، ثم بيّنت عقوبة تارك الجمعة، وأوضحت فضائل يوم الجمعة، وفضائل صلاة الجمعة، وآداب الجمعة: الواجبة والمستحبة، ثم ذكرت خصائصها بإيجاز، ثم شروط صحة الجمعة، ثم صفة صلاة الجمعة
خطبة في حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي: تبين حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي وأنه ممنوع في الشريعة الإسلامية مردود لعدة أمور، مع مناقشة بعض شبه من يحتفلون بهذه الذكرى.
النصيحة في الدين مكانتها عظيمة، ومنزلتها عند الله عالية رفيعة، وحاجة الإنسان، كل إنسان للنصح لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب والهواء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة»، وفي هذا المقطع تعليق مختصر على هذا الحديث.
محاضرة عبارة عن أسئلة وأجوبتها لكثيرٍ من الأمور التي تخص المرأة المسلمة. وقد تم إلقاء المحاضرة في مدينة مليلية, إسبانيا, 2008م, في مقار المؤسسة الإسلامية "بدر".
شخصية المسلم في ضوء الكتاب والسنة : الإنسان المسلم كما وجهت به النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ينبغي أن يكون إنساناً اجتماعياً راقياً فذاً، تضافرت على تكوينه هذا التكوين الفريد مجموعة من مكارم الأخلاق. وفي هذه السلسة بين الشيخ - وفقه الله - بعض الأخلاق التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها، وقد رتبها على النحو التالي: 1- المسلم مع ربه. 2- المسلم مع نفسه. 3- المسلم مع والديه. 4- المسلم مع زوجه. ملاحظة: أصل هذه المادة مستفاد من كتاب شخصية المسلم، وكتاب منهاج المسلم.