عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر - الصوتيات
عدد العناصر: 187
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
بيان أن تلاوة القرآن وتدبره هي أعظم أبواب الهداية؛ فإن الله تبارك وتعالى قد أنزل كتابه المبين على عباده هدى ورحمة وضياءً ونورًا وبشرى وذكرى للذاكرين، وجعله مباركًا وهدًى للعالمين، وجعل فيه شفاء من الأسقام، ولا سيما أسقام القلوب وأمراضها، من شبهات وشهوات، وجعله رحمة للعالمين، يهدي للتي هي أقوم، وصرّف فيه من الآيات والوعيد لعلهم يتّقون، أو يحدث لهم ذكرى.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة الإشارة إلى بعض ما ورد من النصوص في تفضيل بعض سور القرآن الكريم وآياته، فإن ذكر الله - تبارك وتعالى - بتلاوتها وتدبرها يترتب عليه من الأجر والثواب ما لا يترتب على غيرها؛ لِعِظَم مدلولاتها، وقوة متعلقها.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان ما لحملةِ القرآن من الصفات الجليلة، والنعوت الكريمة، وهي كثيرة جدًّا، إلا أن أهم نعوتهم، وأجلّ صفاتهم، وأبرز علامتهم: التوسط والاعتدال، وذلك بلزوم ما جاء في القرآن، والوقوف عنده، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، أو زيادة أو نقصان.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
بيان أن ملازمة ذكر الله دائما هي أفضل ما شغل العبد به وقته، وصرف فيه أنفاسه، بعد قيامه بفرائض الله التي افترضها على عباده، وأن الذكر شامل لكل قول صالح يحبه الله ويرضاه من تلاوة لكلام الله، أو تسبيح، أو تحميد، أو تكبير، أو تهليل، أو دعاء، أو غير ذلك، وأن أفضل هذه الأذكار وأجلِّها وأعظمها وأرفعها قدر:ا قراءة القرآن الكريم كلام رب العالمين.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان نوعي الذكر، فأولهما: ذكر أسماء الرب الحسنى، وصفاته العظيمة، والثناء عليه بها، وتنزيهه - سبحانه - وتقديسه عمّا لا يليق به - تبارك وتعالى -، وثانيهما: فهو ذكر أمر الرب، ونهيه، وأحكامه.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة وقفة مع دعوة عظيمة مأثورة عن نبينا الكريم - عليه الصلاة والسلام -، أحاطت بالخير كله، وجمعت الفلاح والسعادة من أبوابها، بكلمة وجيزة، ودعوة عظيمة، أرشد إليها - صلوات الله وسلامه عليه -، وهي فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قل اللهم اهدني وسددني، واذكر بالهدى هدايتك الطريق، وبالسداد سداد السهم».
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
بيان أن الدعاء من أعظم العبادات وأجلُّها وأرفعها شأنًا وأعلاها مقامًا، فهو من أكرم العبادات وأحبها إلى رب العالمين؛ لما فيه من كمال التذلل، وعظيم الخضوع لله - جل وعلا - والافتقار بين يديه، والطمع فيما عنده سبحانه، وللدعاء في شهر رمضان خصوصيةٌ عظيمة، ومكانة أعلى وأرفع؛ وذلك لما يختص به شهر الصيام من خيرات عظام، وبركات جسام.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
فهذه وقفة مع رقية عظيمة، تضافر نقلها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رواها عنه غير واحد من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين -، ووصفها غير واحد منهم بأنها رقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان - صلوات الله وسلامه عليه - إذا عاد مريضًا أو أُتي له بمريض رقاه بتلك الرقية العظيمة، وكان - عليه الصلاة والسلام - يرقي نفسه بها، ورقته بها أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - في اللحظات الأخيرة من حياته - صلوات الله وسلامه عليه -، وفي هذه المحاضرة بيان هذه الرقية.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان ما لشهر رمضان من خصوصية بالدعاء؛ فهو شهر عظيم حريٌّ فيه إجابة دعاء الداعين وسؤال السائلين من رب العالمين.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان أن من العبادات عبادة جليل شأنها، عظيم قدرها، حبيبة إلى الربِّ - جل شأنه -، يسيرة على الإنسان، ثوابها عظيم، وهي ثقيلةٌ في الميزان يوم القيامة، ألا وهي: تسبيح الله - جل وعلا -.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
فمن الأدعية التي كان يواظب عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلّ يوم بعد صلاة الصبح ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: «اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقًا واسعًا، وعملًا متقبلًا».
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان أن ذكر الله - جل وعلا - ليس هو مجرد التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، وأن ذكر الله - عز وجل - ليس منحصرًا في هذا، بل ذِكره - سبحانه - يتناول أنواعًا مهمة جاء تبيانها وإيضاحها في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وكلها داخلةٌ في ذكر لله - تبارك وتعالى -.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان أن أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبَّها إلى الله - ذي الجلال -: ذكر الله تعالى، فقد روى الترمذي وغيره عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى».
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
فإن العبد في هذه الحياة قد يصاب بآلام متنوعة، وقد يرِد على قلبه واردات متعددة، تؤرِّق قلبه، وتؤلم نفسه، وتجلب له الهم والحزن والغم، فهذه أمور مقدَّرة، وأشياء مكتوبة لابد وأن يراها العبد في هذه الحياة، إلا أن الله - عز وجل - جعل للعبد أسبابًا عظيمة، وأمورًا مهمّة إذا اعتنى بها واعتنى بتطبيقها، زال عنه همُّه، وانجلى غمُّه، وذهب حزنه وانشرح صدره، وتحققت له سعادته في هذه الحياة، وفي هذه المحاضرة بيان ذلك.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان فضل الشكر، ورفعة شأنه، وقد أمر الله تبارك وتعالى به في كتابه، ونهى عن ضده، وأثنى على أهله، ووصف به خواص خلقه، ووعد أهله بأحسن جزائه، وجعله سببًا للمزيد من فضله وعطائه، وحارسًا لنعمه وآلائه.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
في هذه المحاضرة بيان مكانة الاستغفار العظيمة، ومنزلته العلية في دين الله؛ فهو أساس لاستجلاب الخيرات، وحلول البركات، ونزول النّعم، وزوال العقوبات والنقم، وبه تُقال العثرات، وتُغفر الزلات، وتُكفَّر الخطيئات، وترتفع الدرجات، وتعلو المنازل عند الله - تبارك وتعالى -.
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
هذه وقفة مع دعوة عظيمة، كان يدعو بها نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وهي ثابتةٌ عنه - صلوات الله وسلامه عليه -، وقد حوَت مجاميع الخير، وأبواب البر، وأسُس السعادة في الدنيا والآخرة، وهي ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا شداد بن أوسٍ إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة، فأكثر هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتِك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرُك لما تعلم؛ إنك أنت علامُ الغيوب».
- عربي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
فهذا دعاء عظيم، ثابت عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، كان يقوله - صلى الله عليه وسلم - في كل مرة يخرج فيها من بيته؛ رواه أهل السنن الأربعة وغيرهم عن أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: ما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء، فقال: «اللهم أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِل أو أُزَل، أو أَظلِم أو أُظلَم، أو أَجهَل أو يُجهَل علي».
- إندونيسي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر مُراجعة : إيكو هاريانتو مصباح الدين
محاضرة مترجمة للغة الإندونيسية حول فضل عمارة المساجد، وبيان أن المساجد أحب البقاع إلى الله تعالى؛ لأن فيها تقام الصلوات، وتقرأ فيها آيات القرآن، وتدرس فيها العلوم الشرعية، وبين الشيخ تفسير بعض الأيات الكريمة التي تتحدث عن المساجد، منها قول الله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدًا}.
- إندونيسي المُحاضر : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر مُراجعة : إيكو هاريانتو مصباح الدين
محاضرة مترجمة للغة الإندونيسية، فيها بيان دروس وعظات مستفادة من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر حزن الصحابة - رضي الله عنهم - على فراق الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ لانقطاع الوحي من السماء، وأن بعد وفاته سيخرج في هذه الأمة الدجالون الثلاثون، كلهم يدعون النبوة، وأنه لا نبي بعده - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم -، وذكر آخر وصاياه - صلى الله عليه وسلم - وهي: الصلاة والمحافظة عليها، وما ملكت أيمانكم.