خطبة جمعة بالمسجد النبوي، ألقاها فضيلة الدكتور عبد المحسن القاسم أثابه الله في يوم 1 ذو الحجة 1432هـ، يتحدث فيها الشيخ عبد المحسن القاسم عن أن الحجُّ ركنٌ من أركان الدِّين، مليءٌ بالمنافع والعِبَر، أمرَ سبحانه بفِعلِه في أطهر بُقعةٍ وأشرفِها؛ ليجتمِعَ شرفُ العمل والمكان، بنى الخليلُ فيها بيتَ اللَّه وأسَّسه على التَّقوى والإخلاص، وأبقَى اللَّه ما بناه إبراهيم عليه السلام ليرَى العبادُ أنه لا يبقى من العمل إلَّا ما كان خالصاً لوجه اللَّه، ويستفتِحُ الحُجَّاجُ عبادتَهم بإظْهار الوَحدانيََّة للَّه وحده، والبراءةِ من عبادة ما سواه: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ».