التصانيف العلمية

عرض المواد باللغة الأصلية

السحر والشعوذة

إن خطر السحر عظيم على الأفراد والمجتمعات، ولذلك أبطل الإسلام السحر والشعوذة وحذر منهما وشدد في حكمه على السحرة والمشعوذين، وشرع لنا العلاج القرآني والنبوي للتخلص من السحر والإصابة بالعين كي لا نكون عرضة للمشعوذين والدجالين؛ وفي هذا الملف عشرات المواد التي تحدثت عن هذا الموضوع.

عدد العناصر: 3

  • فرنسي

    DOC

    تجويز وإباحة إتيان السَّحَرة لِحَلِّ السِّحر أمرٌ خطير يترتب عليه من فساد الاعتقاد ما لاَ يُحيط به إلا رب العباد ، فإنَّ من أعظمِ التذلُّلِ والخضوعِ للشيطان أن ينصرف قلب العبد عن خالقه بتوجه إرادته إلى ساحر نَجِسٍ مُوَالٍ للشيطان ليحل عنه السِّحْرَ ونحوه . هذه الفتوى المباركة تبين ذلك...

  • فرنسي

    PDF

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، ونصه: «هل تجوز الصلاة خلف إمام مشعوذ ودجَّال؟ علمًا بأنَّ منهم من يُجيد قراءة القرآن».

  • فرنسي

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أتمنَّى أن تصِلَكم هذه الرسالة وأنتم في أتمِّ الصحة والطاعة. أجبَرَتني والدتي منذ تسع سنوات عندما كنتُ في سن الخامسة عشرة على الزواج بأحد أقاربي، ولم أستطِع المعارضة خوفًا منها. ومنذ ذلك الحين قد منّ الله عليّ بثلاثة أولاد - ولله الحمد -، لكن خلال السنتين الأخيرتين ساءت العلاقة بيني وبينه بشدة، فذهب إلى أحد السحرة ليستخدم السحر في حلِّ مشاكلنا. كما أنه كان لا يُصلِّي الصلوات الخمس، وعلى حدِّ علمي أن الذهاب إلى السحرة وترك الصلاة يخرج المرء من دائرة الإسلام، ولكنه قد تاب وأصبح يُحافظ على الصلوات، وقال: إنه عندما ذهب إلى الساحر لم يكن يعلم الحكم الشرعي، فهو إنسان بسيط وليس لديه علم شرعي ليحجزه عن الوقوع في مثل هذا. إذًا أسئلتي هي كالتالي: هل ذهابه إلى الساحر يخرجه من الإسلام؟ وهل حكم من ذهب وهو يعرف الحكم الشرعي في هذه المسألة كمن لا يعرف؟ وهل تفريطه في تأدية الصلوات الخمس يُخرِجه من الإسلام؟ علمًا أنه كما أشرتُ قد تاب وأصبح يُحافظ عليها. لقد غادر البيت منذ ثلاثة أشهر ولم يعُد منذ ذلك الحين، وقد قال لوالدتي عند مغادرته: (أبلغيها أنني انتهيت منها وهي انتهت مني)، فهل تُحسَب هذه طلقة؟ لقد قال ذلك في ساعةِ غضبٍ، وهو الآن يعيش في الخارج وقد ترك لي كلَّ الديون فتحمَّلتُها وحدي، ولكنَّه وَعَد بأن يعود ويُساعدني في سدادها.. فأريد قبل أن أُقدِم على السماح له بالعودة أن أعرف الحكم الشرعي في المسائل السابقة؛ لأنه ينبني عليها الشيء الكثير. فأرجو منكم سرعة المساعدة؛ لأني حقًّا أمَرَ بحالةٍ صعبةٍ لا سيّما مع وجود ثلاثة أطفال كلهم دون سنِّ الثامنة، إنهم يُحبُّون أباهم ويُريدونه أن يكون بجوارهم. وجزاكم الله خيرًا».