المجتمع المسلم

رسالة حررها فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى وتوالت طباعتها منذ تأليفها عام 1398هـ وهي تُعالج بعضاً من مشاكل الشباب وخصائص الشباب المستقيم وضده المنحرف أو المتردد الحائر وأسباب الانحراف والإشكالات التي قد ترد على الأفهام والإجابات بشأنها. ويقع الكتاب في 45 صفحة. وقام بترجمة الكتاب إلى اللغة الكردية الأخ محسن محمد أحمد.

هذه الخطبة تتحدث عن خطر الزنا في المجتمع، وفيها بيان بأن الزنا يجمع الشر كلَّها، ويتضمن الأضرار جميعَها، به تعمّ الأمراض الفتاكة في المجتمع، وعن طريقه تحل البلايا والرزايا بشتى أنواعها ومختلف صورها، يخلط الأنسابَ، ويُذهب بمعاني الأسرة الفاضلة، وينزع البركات، ويضيق الأرزاق...

الوسوسة: الإلقاء الخفي في النفس إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من أُلقِيَ عليه, وإما بغير صوت كما يوسوس الشيطان للعبد... وطرق علاج الوسوسة تكون بالتالي: 1-الكف عن الاسترسال في الوسوسة, والانتهاء عنها بقطع حبالها ومتعلقاتها, مستعيناً على ذلك بالاستعاذة بالله من شر الشيطان الرجيم... 2-الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء, وطلب تثبيت القلب على الإيمان... 3- قراءة القرآن الكريم... 4-قراءة الأذكار...

تحتوي هذه المقالة على بيان حال المجتمع الكردي وما يمر بها من تغيرات كبيرة لم تكن متوقعة ...والمشكلة في هذه التغيرات انها مثل النار في الهشيم مانشعر فيها إلا بعد أن تكون انغرست في المجتمع وأصبحت جزء منه ...هذه التغيرات شملت كل شيء في حياتنا ...سواء عاداتنا الاجتماعية أو الأسرية ...أو سلوكيات المجتمع ...

الصوم تربية للمجتمع:وذلك أن الصائم حين يرى الناس من حوله صيامًا كلهم؛ فإن الصوم يكون يسيرًا عليه، ويحس بالتلاحم مع المجتمع الذي يربطه به جانب عبادي، يلتقي عليه الجميع.

كل منا يستطيع أن يكون حارسا لدين الله بشرط وجود النية الصادقة والعزيمة الأكيدة،ومن الخطوات العملية لمواجهة الحملات التنصيرية هي اليقظة لنشاطات المنصرين وتكثيف المراقبة عليهم بشتى الوسائل وتبليغ العلماء والمشايخ المختصين بكل ما يُكتشف في ذلك أو يُرتاب في أمره...

إن الحاجة لتبادل العاطفة والحب والمودة هي من الحاجات الأساسية للذكر والأنثى، ولا تستقيم الحالة النفسية للإنسان إلا لما تلبى كل حاجاته الأساسية وعلى رأسها الحاجة العاطفية...وإن السكن والمودة والرحمة فيما بين الزوجين هي الأعمدة والأركان الأساسية للحياة الزوجية العاطفية الناجحة، ولا تتحقق مع بعضها مجتمعةً إلا تحت ظلال شريعة الخالق جل وعلا وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم... والرغبة الجنسية بالمقابل هي أيضاً كالطعام والشراب لابد من إشباعها بالوسائل المشروعة حتى تتحقق حالة التوازن النفسي عند الإنسان... أما العلاقات العاطفية المعنية هنا بأنها الفخ أو الشرك فهي تلك العلاقات العمياء التي لا تسير وفق منهج الشارع في ضبط التواصل ما بين الذكر والأنثى، وتُنسج حبائلها في الظلام بعيداً عن العرف وتحدياً لكل قوانين المجتمع...

أخي الشاب اعلم بأن: صلاتك عبادة وصيامك عبادة وصدقتك وعطائك عبادة وحجك وعمرتك عبادة وطاعتك لوالديك عبادة وغض بصرك عبادة وكف أذاك عبادة وطلبك للعلم عبادة وتحصين نفسك بالزواج عبادة وشرابك وطعامك عبادة وسعيك على الرزق الحلال عبادة ونومك يمكن أن يكون عبادة...وهذا ما يتميز به ديننا الإسلامي من غيره من الشرائع... واذا تبين أخي الشاب أنك ما خلقت إلا لعبادته،فهل يليق بك بعد ذلك أن يجدك الله حيث نهاك ويفقدك حيث أمرك ؟ فهل يليق أن تكون المساجد خالية منك بينما الملاعب عامرة بك ؟ فهل يليق أن تترك سماع القران وتعكف على سماع الاغاني ؟ فهل يليق أن تترك سنة السواك وتستبدل بها السيجارة ؟ فهل يليق أن تترك مجالس العلم والايمان وتتواجد في مجالس الغيبة والنميمة ؟ استدرك ما فات وأبدا من الآن...أنت الآن في مقتبل العمر وفي سن الشباب والصحة والقوة والفراغ ,ولا تغتر كثيراً بهذا السن والصحة...من يضمن لك اخي الشاب انك ستعيش حتى يتقدم بك السن ؟

المخدرات أصبحت في عصرنا الحاضر من أهم المشاكل التي تواجه العالم واصبح هذا الوباء يستشرى بصورة مخيفة في العديد من دول العالم مما حدا بالجهود الدولية للتكاتف والتصدي لهذا الخطر الداهم الذي يهدد البشرية جمعاء بالدمار والعناء. كما يجب علينا جميعاً مكافحة ومحاربة هذه الآفة التي تفتك بالعقول وتدمر منجزات الأوطان. كما يجب مواصلة الجهود بالتعاون مع دول العالم جميعاً لتصدي لتلك الظاهرة والعمل على مكافحتها بكل الوسائل المتاحة لأن أضرارها بالغة وجسيمة على كل المجتمعات.

من الصور التي تدل على ابتعاد المجتمع عن نهج الله تعالى ـ وتوضح بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات، وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت للأسف من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشارالزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

فقد صارت شرب المسكرات والإدمان عليها مشكلة تعاني منها مجتمعنا وان ما يدعو للأسف أن هذه الظاهرة باتت عادة شبه مقبولة من قبيل الحرية الشخصية دون أن ندرك أن وراء ذلك كوارث وخيمة تنتظرنا، وقد أضحى معلوما للجميع أضرار المسكرات الكثيرة التي لا تنحصر في جوانب نفسية فحسب بل تتعداه إلى مفاسد اجتماعية واقتصادية وتربوية وغيرها وقد دلت التجارب على أن القبائح تستدعي بعضها بعضا ويرتبط بعضها ببعض...

هـذا الموضوع عبارة عن سلسلة مفيدة، فيها وصايا قيـّمة تخص المرأة المسلمة.

الأسرة هي ركيزة المجتمع ودعامة أمنه واستقراره.. فمنها تستمد الأمم عافيتها وقوتها؛ وعليها تعلق الشعوب أمانيها وتطلعاتها .. فهي المدرسة الأولى للأبناء والمسئول الأول عن احتضانهم وتنشأتهم وتشكيل وجدانهم، وهي مظلة الحب والحنان والدفء والأمان.

تعد مشكلة تعاطي المخدرات من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمعات الإنسانية في عالم اليوم.

100 نصيحة للشباب: أخي الشاب: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدين النصيحة...) فهذه نصائح ذهبية، ووصايا سنية، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها.