التصانيف العلمية

عرض المواد باللغة الأصلية

القرآن والعلوم الأخرى

عدد العناصر: 3

  • هندي

    PDF

    قام المؤلف بدراسة الآيات القرآنية، التي تحدَّثت عن كثيرٍ من الحقائق العلمية المتعلقة بالكون والفلك والأرض وخلق الإنسان ونمو الجنين، والتي لم تكتشف إلا في العصر الحديث، وتوصل إلى أنه يوجد توافق تام بين القرآن والعلم الحديث. ولم يسعَ له إلا أن يعترف بأن القرآن مُنزَّل من الله عن طريق الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من تأليفه؛ فإنه لا يمكن أن يتصوَّر أن شخصًا في زمن محمد وبناء على أساس الوضع العلمي المتوفر حينذاك أن يكون مؤلفًا لهذه المعلومات. كما قام بعقد المقارنة بين القرآن والإنجيل، وتوصل إلى أنه لا يمكن أن يقبل كلام الإنجيل من الناحية العلمية. كما تحدَّث المؤلف أن هذا الكون وما فيه لم يوجد صدفة، بل لا بد له من موجد وخالق. وما من شيء في الكون إلا ويدل على خالق عظيم، فإنه لا يمكن أن يوجد شيء بدون موجد. وهو الله سبحانه وتعالى وقد أكرم الله الإنسان بالعقل وخصه به من بين سائر الخلق، وقد أرسل الرسل وأنزل الكتب لهدايتهم وإرشادهم وتذكيرهم بما خلقوا له. وقد راحت الرسالات السابقة ضحية التحريف والتعديل والابتداع ... وفي هذه الأجواء المظلمة ظهرت رحمة الله بعباده وبعث نبيه الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم برسالته الأبدية لهداية البشرية كافة. وقد توفرت فيه جميع المعايير المطلوبة لقياس الحق والصداقة. وفيه دعوة إلى مواصلة البحث والتحقيق وتبيين الحق، واعتناقه إذا تبيّن له.

  • هندي

    PDF

    يؤمن المسلمون بأن القرآن كلام الله نزل عن طريق الوحي من الله سبحانه وتعالى، وأنه يحتوي علي الرشد والهدى للناس أجمعين إلى يوم القيامة، وهو صالح لكل زمان ومكان، فهل القرآن كذلك؟ ففي هذا الكتاب تحليل موضوعي لذلك، والذي يؤكد عن طريق البحث العلمي صحة ذلك، وأنه منزل من الله حقًّا، كما أنه مُعجِز بذاته، تحدى الله به العرب والناس جميعًا أن يأتوا بسورةٍ من مثله، وما زال هذا التحدي قائمًا إلى يوم القيامة. كما أنه يحتوي على كثير من حقائق علمية عن الكون لم تكَد تُعرف حين نزل القرآن، وقد اكتشفها العلم الحديث وأثبتت التجارب صحتها وأيّدت التجارب واقعيتها. وكل هذا يُبرهن على أن القرآن حق ووحي من الله أنزله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.

  • هندي

    PDF

    كتاب مترجم إلى اللغة الهندية، يُبيِّن أن هذا العصر قد شهِدَ نهضةً علمية في شتى المجالات, ومن ضمن تلك المجالات ما يتعلق بعلم الأجِنَّة ومراحل تخلُّق الإنسان، هذا العلم الذي كانت معلوماته محل تخمينات عقلية وتصورات ذهنية, حتى ارتقى العلم في القرن الماضي إلى مرحلة الوصف الدقيق القائم على استخدام الأجهزة الحديثة, فظهر للعلم مقدار التخبُّط الذي كان سائدًا في العصور السابقة في مسألة تتعلق بالإنسان نفسه ومراحل تخلُّقه. ولكننا مع ذلك نرى في كتاب الله تعالى بيانًا واضحًا لا تشوبه أيّ شائبة في مسالة تخلُّق الإنسان, وأنه يتقلَّب في أطوار ومراحل, ولم يقِف القرآن العظيم عند هذا الحد, بل ذكر كل تلك الأطوار والمراحل التي يمُرُّ بها الإنسان, وأعطى كل طور تسمية خاصة به تصِف شكل هذا الطور وأهم التغيُّرات التي تحدث فيه, مما يدلُّ على أن هذا القرآن نزل بعلم الله.