الشمائل النبوية

وصف قصير ولكنه جذاب للصفات الخَلقية والخُلُقية لنبينا صلى الله عليه وسلم من الشيخ نبيل العوضي.

محاضرة مرئية باللغة الألبانية تحدث فيها المحاضر عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وصفاته.

ليس كل من يحيط بنا يتوافق معنا في كل شيء، وهكذا في شأن الإيمان حيث كثير من الناس ليسوا بمسلمين. لذا من المهم أن نتعرف كيف كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يطبق رسالته ويجعل الناس يستمعون لوحي الله المنزل عليه؟ كيف كان يعاملهم حينما يتجاهلونه، أو يردونه أو يعادونه بشتى أنواع العذاب؟ هذا، وأشياء أخرى مهمة ستجدونها في هذه المحاضرة المؤثرة.

هذه المحاضرة مهمة، حيث أنها تتحدث عن طبقة خاصة من الناس، وكيف كان يتعامل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معها. من خلال المحاضرة سنفهم نظرية الإسلام، والإرشادات العامة في التعامل مع هذا الصنف من الناس. المراد هم أصحاب الإمكانات المحدودة والاحتياجات الخاصة.

كبار السن طبقة من الناس الذين بخبرتهم يُثرون حياة المجتمع، ولكنهم بحاجة إلى مزيد عناية، واحترام ومحبة. إذًا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحقّق ذلك بأحسن طريقة، وكيف أرشدنا إلى أن نسير حذوه في ذلك؟ لنتابع معًا هذه المحاضرة.

من السهل أن تكون حَسَن التعامل مع الذين يفكرون مثلك، والذين تستطيع التفاهم معهم، ولكن عِظَم شخصيةٍ ما يتبيَّن حينما يتحلى بالمكارم تجاه خصومه والذين لا يذهبون مذهبه. أمثلة نبوية كثيرة، تجسّد هذه الرسالة؛ حيث إن الشيخ الكريم سيتطرق إلى كثيرٍ منها.

من خلال هذه المحاضرة يبين الشيخ شمائل النبي (صلى الله عليه وسلم) حينما كان يقابل الأطفال، هذه الطبقة الخاصة من المجتمع، كيف كان يتعامل معهم ويلاطفهم.

حاجتنا ماسة إلى التعرف على الفضائل ومكارم الأخلاق. وسنبحث هذه الفضائل في منبعها؛ حيث إنها تعود إلى من اختاره الله لرسالته الخاتمة إلى البشرية: محمد صلى الله عليه وسلم، سيرته وشخصيته ما زالت مصدر إلهام للفضائل والشمائل للأجيال المتعاقبة. من هنا، ومن هذه السلسلة المؤثرة التي ألقاها الشيخ أكرم عبديو، اقتطفنا الجزء الذي يُعلّمنا حسن التعامل مع أصناف الناس المختلفة في ضوء الشمائل ومكارم الأخلاق التي وهبها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم.

الإنسان لا يمكن أن يعرف الحق من الباطل، والهدى من الضلال، والخير من الشر، إلا عن طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وهذا العقد قد تم بإرسال النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أُرسل رحمةً للعالمين، ومُعلّمها الموصل إلى الطريق المستقيم. وهذا هو محور هذه الخطبة.

يقول الله تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" (التوبة:128) من هذه الأوصاف المذكورة في الآية سنخص المحاضرة التي تحدثت عن رغبة النبي (صلى الله عليه و سلم) للمصلحة العامة ونفع الجميع.

وصف الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وسلم) بأنه رؤوف رحيم؛ ومن خلال هذه المحاضرة سنعرف كيف تجلت هذه الرأفة والرحمة تجاه المؤمنين، الذين اتبعوا هداه، وحتى الذين وقع منهم في ذلك أخطاء وزلل.