الصحابة وآل البيت

لقد اختار الله تعالى لصحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم - خيرة الناس، وخصهم بمزايا عظيمة، وتختلف طبقاتهم وفضلهم بحسب تلك المزايا، وأعظمهم فضلاً ومنزلة أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -؛ لما اختص به من تقدم إسلامه، وصدق إيمانه، وعظيم تحمله للبلاء، وتضحيته في سبيل هذا الدين، وهو رفيق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغار وخليفته من بعده، وأشد الناس متابعة له - صلى الله عليه وسلم -. وفي هذه المقالة تعريف بهذا الصحابي الجليل.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله – ذكر قصة استهشاد الخليفة عمر رضي الله عنه، وما يستفاد منها من دروس وعبر تقتدى بها وتهم جميع المسلمين في كل عصر من العصور.

تحدث الكاتب في هذه المقالة عن قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك... وهؤلاء الثلاثة مؤمنون صادقون تخلفوا لأسباب من ضعف الإيمان في ذلك الوقت، وبقوا في المدينة، فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتذر من اعتذر من المنافقين، وقبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - عذرهم، إلا هؤلاء الثلاثة فإنهم صدقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: يا رسول الله! ما لنا من عذر. فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بهجر هؤلاء الثلاثة، فهجرهم المسلمون لا يكلمونهم ولا يسلمون عليهم، وجرى لهم ما جرى، حتى أنزل الله عليهم التوبة، فتاب الله سبحانه وتعالى عليهم.

تتحدث هذه المقالة عن الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم، في نبذة يسيرة عن أعمالهم وفضلهم.

سيرة مصعب بن عمير رضي الله عنه : مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله - وفيها ذكر قبس من سيرة أحد الأبطال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتضحيته لدين الله، وجهوده العظيمة في صفحة التاريخ الإسلامي المشرقة.

قصة قصيرة حدثت بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما تبين فضائل الصديق رضي الله عنه وكيف كان النبي - صلى الله عليه و سلم - يدافع عن أبي بكر رضي الله عنه مع ذكر شرح مختصر للحديث الذي روى القصة.

رابع الخلفاء الراشدين، هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ولد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح. وهو أول من أسلم من الصبيان، ومن العشرة المبشرين بالجنة، ومن الستة أصحاب الشورى، وقد لازم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- منذ صغره. وشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها وجميع الغزوات؛ إلا غزوة تبوك، فقد خلفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على أهله وعياله. وهو زوج الطاهرة البتول فاطمة بنت محمد الرسول - صلى الله عليه وسلم-، سيدة نساء أهل الجنة، تزوجها في السنة الثانية من الهجرة.

مختصر سيرة الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنهما، وقد كان أبو أسامة وهو زيد بن حارثة من الأوائل الذين قبلوا الإسلام و دخلوا فيه.

نبذة يسيرة من سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه: فهذه نبذةٌ يسيرة جدًّا من سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -؛ خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرابع بإجماع المُسلمين، وأفضلُ البشر بعد الأنبياء - عليهم والصلاة والسلام -، وأبي بكر، وعمر، وعثمان - رضي الله عنهم -، وهو رابعُ الخلفاء.

نبذة يسيرة من سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه: فهذه نبذةٌ يسيرة من سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -؛ خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثالث، بإجماع المُسلمين، وأفضلُ البشر بعد الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وأبي بكر، وعمر - رضي الله عنهم -، فهو ثالثُ الخلفاء الراشدين.

نبذة يسيرة من سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فهذه نبذة يسيرة من سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -؛ خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثاني، بإجماع المسلمين، وأفضلُ البشر بعد الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وبعد أبي بكر - رضي الله عنه -، فهو ثاني الخلفاء الراشدين.

نبذة من سيرة أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه: فهذه نبذةٌ يسيرة جدًّا من سيرة أبي بكر الصدِّيق - رضي الله عنه -؛ خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإجماع المُسلمين، وأفضل البشر بعد الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وهو أولُ الخلفاء، وأفضلُهم.

لقد اختار الله تعالى لصحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم - خيرة الناس، وخصهم بمزايا عظيمة، وتختلف طبقاتهم وفضلهم بحسب تلك المزايا، ومن أعظمهم فضلاً ومنزلة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -؛ لما اختص به من تقدم إسلامه، وصدق إيمانه، وعظيم تحمله للبلاء، وتضحيته في سبيل هذا الدين، وهو ثالث الخلفاء الراشدين بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحد المبشرين بالجنة.

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ، يجتمع نسبه مع النبي - صلى الله عليه وسلم -في كعب بن لؤي، فهو قرشي من بني عدي . وكنيته أبو حفص، كناه به النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر. ولقبه الفاروق، لقبه بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم إسلامه، فاعز الله به الإسلام، وفرق بين الحق والباطل. وكان مثالا للمؤمن الواثق بربه، المطيع لنبيه، الشديد على أعداء الإسلام، القوي في الحق، وقد شهد المعارك كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

لقد اختار الله تعالى لصحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم - خيرة الناس، وخصهم بمزايا عظيمة، وتختلف طبقاتهم وفضلهم بحسب تلك المزايا، وأعظمهم فضلاً ومنزلة أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -؛ لما اختص به من تقدم إسلامه، وصدق إيمانه، وعظيم تحمله للبلاء، وتضحيته في سبيل هذا الدين، وهو رفيق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغار وخليفته من بعده، وأشد الناس متابعة له - صلى الله عليه وسلم - وفي هذه المحاضرة بيان لبعض الصفحات من حياته - رضي الله عنه -.

كانت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها من أحب نساء الرسول صلى الله عليه وسلم إليه، ولها مكانة عظيمة بين أمهات المؤمنين، وقد كانت من أبرع الناس في القرآن والحديث والفقه ، وهذا المقال يتحدث عن ثلاث مجالات تميزت فيها السيدة عائشة وهي : 1. علمها وتعليمها . 2. السيدة المفسرة المحدثة. 3. السيدة الفقيهة.

خطبة جمعة حول سيرة ومناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد بين الخطيب أنه رضي الله عنه أفضل الناس بعد الأنبياء وكان أحب الناس إلى رسول الله، وأولهم إيمانا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، يضرب به المثل في الصدق وطهارة القلب والمسارعة إلى الخير ومساعدة المحتاجين ...

كانت السيدة حفصة بنت عمر أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله عنهما زوجة صالحة للصحابي الجليل (خنيس بن حذافة السهمي) الذي كان من أصحاب الهجرتين، وقد أصابته جراحة يوم أحد فتوفي على أثرها. ثم تزوجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصبحت أما للمؤمنين، وكانت صوامة، قوامة، بشهادة أمين الوحي (جبريل عليه السلام ). وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي. وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب، وقد عكفت على المصحف تلاوة و تدبرا و فهما و تأملا، مما أثار إنتباه أبيها الفاروق (عمر بن الخطاب) إلى عظيم إهتمامها بكتاب الله تبارك و تعالى، مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي - صلى الله عليه و سلم -، إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين.

كانت السيدة زينب بنت خزيمة الحارث - رضي الله عنها - تدعى في الجاهلية أم المساكين، لعطفها على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام ، تزوجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد استشهاد زوجها، وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر ، وصلى عليها النبي - عليه الصلاة والسلام -، ودفنها بالبقيع ، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -.

كانت السيدة رملة أم حبيبة - رضي الله عنها - من ذوات رأي وفصاحة ، تزوجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاة زوجها الأول عبيد الله بن جحش ، وهذا المقال يحتوي عل بيان نسبها ونشأتها ، وإسلامها وهجرتها إلى الحبشة ، وزواجها من الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ودورها في رواية الحديث ووفاتها.