التصانيف العلمية

عرض المواد باللغة الأصلية

الأسرة

تصنيفٌ شاملٌ لكل ما يتعلَّقُ بالأسرة المسلمة، من خلال مجموعة من الصفحات عن حكم النكاح وفضله، وآدابه وأحكامه، والحقوق الزوجية، ثم بيان الطلاق وما يتعلَّقُ به من أحكام، كما يتضمَّن عدَّة أحكامٍ مختلفة في هذا الباب، مثل: الرجعة، والإيلاء، والظهار، وغيرها، مع العناية بأحكام العدة لاسيما عدة المطلقة، وما يتعلّّق بالرضاع، والحضانة، والنفقات. والتصنيف كذلك يشتمل على عدة تصانيف متنوّعة، عن اللباس والزينة، واللهو والترفيه، والمجتمع المسلم، مع إفراد تصنيف خاص بشؤون النساء وما يرتبِطُ بها مِن أحكام وآداب، ثم شؤون الطفل، والختام بشؤون الشباب المسلم.

عدد العناصر: 389

  • أردو

    MP4

    في هذا المقطع المرئي بيان لآداب الزفاف والمباشرة والجماع وغيرها من المسائل الزوجية في ضوء الكتاب والسنة المطهرة بالتفصيل.

  • أردو

    PDF

    مقالة باللغة الأردية تتحدث عن معنى المثلية الجنسية(Homosexuality))، وتاريخها، وعوامل انتشارها في المجتمعات الإسلامية والعربية، وخطورتها، وآثارها السيئة على الفرد والمجتمع ،وعقوباتها في الدنيا والآخرة، وموقف المنظمات والحركات تجاه هذه السلوكيات المثلية باختصار.

  • أردو

    PDF

    كتاب باللغة الأردية تناول فيه المؤلف بمناقشة الأدلة والشبهات التي استدل بها أصحابها على تفريق صلاة الرجل عن المرأة، مع الردّ عليها بالتفصيل.

  • أردو

    PDF

    فتوى مترجمة إلى اللغة الأردية عبارة عن سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «لي زميلة مسيحية، ولكنها بفضل الله نطقت الشهادتين، وتصلي وتصوم منذ عدة سنوات، ولكن بدون علم أهلها ( تحديدا والدتها ). المشكلة تبدأ في أن والد الفتاة في الأصل كان مسلما، ولكنه انفصل عن أهله وتنصر في الخفاء وتزوج من سيدة نصرانية بعقد مدني، وأنجبا بناتاً وأولاداً، وقد قام الأب والأم بتغيير اسم الجد ولقب العائلة في بيانات أولادهم حتى يكون الاسم مسيحيا، لأن اسم الأب الحقيقي يدل علي الإسلام، وعندما كبرت البنت وعرفت الحقيقة وعلمت أنها مسلمة من الأساس وعن اقتناع تام نطقت الشهادتين وتقوم بالصلاة والصيام في رمضان وقراءة القرآن، وهي تريد أن تشهر إسلامها في الأزهر الشريف وتتزوج من شاب مسلم، لكن والدتها لا تريد ذلك وتتوعدها بالمقاطعة وأنها مريضة وقد يؤدي ذلك إلى موتها وتحمل ابنتها مسئولية ذلك، وتقول لها إنها مسيحية من الأساس و بياناتها تدل علي ذلك، أما والدها فمنذ فترة بدأ يصلي ويقول إنه ندم علي ما فعل في الماضي، ولكن لا يستطيع مساعده ابنته في إشهار إسلامها حتى لا يفتضح أمره حسب قوله، ووالدة البنت تريد أن تزوجها من شاب نصراني حتى تغلق أمامها أي باب للإسلام، وتقول لابنتها لو أسلمت سوف أقاطعك مدى الحياة وسوف تخرجين من بيتي. ماذا تفعل البنت حتى تنجو بدينها وتأمن بطش والدتها أو مقاطعتها لها، وهل تأثم البنت لو تزوجت من الشاب النصراني تحت ضغط والدتها، حتى لا تتحمل ذنب موتها مثلا بسبب صدمتها. أنا أنقل لكم الأمر، حيث استأمنتني هذه الزميلة أن أنقله لكم، لأنها تريد أن تفوز بالآخرة، ومقتنعة جداً بالإسلام، ولا تريد أن تموت على النصرانية، وتريد أن تعرف رأي الدين في أمرها، وما يجب أن تفعله لترضي الله و رسوله. و جزاكم الله خيرا؟».

  • أردو

    PDF

    كتاب الطلاق باللغة الأردية وهو العدد الثالث عشر من "سلسلة تفهيم السنة" يحتوي علي بيان حقوق الزوجين، وحسن المعاشرة، وذكر أحكام الطلاق، والخلع، والظهار، والإيلاء، والعدة، والحضانة وغيرها من المسائل المهمة التي لها صلة با لحياة الزوجية، وذلك في ضوء الكتاب والسنة بالتفصيل.

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « ما حكم الذهاب إلى الحلاقين الذين يشغلون الأغاني . علما أنني اذكر الله في قلبي ؟ ولا أعرف حلاقاً قريباً لا يشغل الأغاني إلا بعض من تكون حلاقته غير جيدة ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « لماذا لا يسمح للفتاة الكاثوليكية المتزوجة من مسلم الاحتفال بأعيادها الدينية ؟ مع أنها متزوجة من مسلم وهي باقية على عقيدتها . هل يمكنها أن تتعبد حسب اعتقادها ؟ ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوج من امرأة نصرانية ولي منها ولدان . حدث ذات مرة في شهر رمضان وأنا أتناول طعام الإفطار أن قامت بشرب الخمر أثناء تناولها الطعام ، ولا أستطيع أن أمنعها من ذلك ، لأني إن حاولت فربما تطلب الطلاق وتحصل على حق حضانة الولدين فيصبح بعد ذلك من الصعب أن أجعلهما يدينان بدين الإسلام . هل يحرم علي الجلوس معها ومع عائلتها وهم يشربون الخمر في رمضان مع أني لا أشرب الخمر ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح - حفظه الله -، ونصه: « يكون الاحتفال بالأعراس في بلادنا بالطبل والغناء والرقص ، فهل علي من إثم لو ذهبت إلي العرس وجلست بعيداً عن مجلس الغناء وخاصة في أعراس أهل زوجي وأهلي فلا أستطيع عدم الذهاب والمعاونة في الأمور المباحة مثل الطبخ وغيره ؟ ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوجة منذ نصف عام تقريبا والحمد لله وأعيش أنا وزوجي في المملكة العربية السعودية . زوجي مصري بينما أنا أمريكية من أصل ألماني، ويخطط زوجي للطلاق مني في الوقت الحالي لأني طلبت سكنا مستقلا بي عن والديه، ونحن لا نعيش في وقتنا الحالي مع أبويه فهما يعيشان في مصر، لكنهما أقاما معنا مدة ثلاثة شهور في السعودية قبل أن يعودا إلى مصر من أسابيع قليلة، ويخطط زوجي للعودة لمصر ويريد أن نعيش معهما ويطلب مني أن أكون في خدمتهما والقيام على رعايتهما، ولقد أخبرته إنه لشيء جيد أن يفكر في والديه وحبهما ، لكني شرحت له أيضا أني كزوجته لا أحب أن أعيش معهما بصفة دائمة تحت سقف بيت واحد ، وقد وعدني أن يجد سكنا مستقلا عن أبويه كأن يكون طابقا في نفس المبنى الذي يسكنان فيه، لكنه يصر على أنه يجب أن أكون موجودة بينهما لخدمتهما وأن ألبي احتياجاتهما، ولقد أخبرته أن هذا ليس دوري من ناحية إسلامية أن أقوم بخدمتهما، فلا يوجد نص في الإسلام يدعم وجهة نظره، كما أن لي أبوين هما أولى برعايتي في المقام الأول لأصل رحمهما وأساعدهما وألبي احتياجاتهما، وقد اتفق زوجي معي في هذا الرأي وأنه متى احتاجني أبواي فهو لن يمنعني من تلبية ندائهما لكن في الأوقات التي من المفترض عدم حاجتهما لي فإنه ينبغي علي السهر على خدمة والديه، وقد لفت انتباهي إلى أنه سيعتبر هذا جميلا أقوم به نحوه لكن في حال أن أهملت ذلك أو لم أقم به بالقدر الذي يقنعه فإنه قد يتسبب ذلك في تطليقي، وأنا لا أحب هذا التوجه منه، فليس واجبي خدمة والديه والقيام على شئون المنزل، ولقد أوضحت له أني لا أعترض على مساعدتهما وخدمتهما أو أن أكون حسنة العلاقة بهما، فلو عشت قريبا منهما فبالضرورة سأرعى شئونهما وأساعدهما في شئون البيت عند الحاجة كذلك لكني لا أحب أن يتوقع زوجي ذلك مني على أساس ثابت، كما لو كان واجبا مفروضا أتعرض فيه للعقاب أو الضغط إن لم أنجزه بالشكل الذي يرضيه. ولقد شرحت له كل ذلك فما كان منه إلا أن قال تأهبي حيث عزم على تطليقي، وأنا لا أحب أن أعيش مع حموي في بيت واحد على أساس دائم، حيث علمتني التجربة أنه عندما أعيش معهما فإني أفقد خصوصيتي ووقتي الخاص مع زوجي مع عجز في مصروفات البيت ، ومن المؤسف قولي أني تعرضت لمجالس الغيبة منهما وغيرهما من العائلة، وهو ما لا يعرفه زوجي . أعرف أنه يمكن أن أستجيب لطلبه وأعده بخدمتهما كما لو كانا والديّ، حتى آخر العمر، لكني أرى هذا عدلا فأنا ألزم نفسي بأشياء كثيرة يطلبها مني زوجي ولقد أبديت الصبر والاحتمال على ذلك كله حبا لزوجي، لكن لكل شيء حده، لذا لو طلبت من زوجي سكنا مستقلا كحق لي فلا يجب أن أجده متعنتا كما هو حاله الآن معي، فهو لا يريد أن يتزحزح عن موقفه قيد شبر، لذا أطلب نصحك في موقفي هذا، فحتى تلك اللحظة أتعامل مع زوجي بكل الحب والتلطف غير مهتمة بموضوع الطلاق الذي أثاره من يومين، وأتمنى أن يسترخي ويفكر في الأمر برهة من الزمن لكن هو في وقته الحالي ينام في غرفة أخرى رافضا النوم في جواري. شكرا مسبقا على نصحك وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « العلاقة بين أمي وزوجتي ساءت جداً ، لدرجة أن والدتي لا تريد أن ترى وجه زوجتي ، وتريدنا أن نعيش بمفردنا ، ولكني غير مستعد لترك والدتي ، لأنني الابن الأكبر في الأسرة ، كذلك لا أريد أن أغضبها ، فهل أطلق زوجتي ؟ ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « صديقتي فتاة منتقبة , وحدث لها بعض التعثر في دراستها , فاتهم والدها أن سبب ذلك هو ارتداء النقاب , وحلف على والدتها بالطلاق إن لم تخلعه , فما تفعل ؟ ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوجة من شاب لا يحبني ، ولا ينفق علي ، ويسيء معاملتي ، ويكره التزامي بالسنة ، ويجبرني على العمل ، وأريد أن أخالعه ، ولكن والداي يرفضان ذلك ، فما رأي الشرع ؟ ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أختي متزوجة من 8 أشهر وتشتكي من عدم محبتها لزوجها وتريد الطلاق منه علماً بأنه من أفضل الشباب خلقاً وعلماً ، فسؤالي هنا : ماذا تنصحني في الإصلاح مثلاً أو إن كان لا يناسبهم إلا الطلاق ؟ ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « إخواني الأعزاء أنا امرأة كاثوليكية متزوجة منذ سنوات عديدة ولدى فتاتان يافعتان ولم أعد أحب زوجي منذ 5 سنوات لكني لم أفكر مطلقاً في الطلاق لأن ديني لا يجيزه . وفي العام الماضي فقدت السيطرة على نفسي وأنشأت علاقة حرام مع فتى مسلم صغير وقد جعلني أوقع على ورقة زواج عرفي لكي يقوم فقط باستئجار شقة لنا ثم أتلفها عندما علمت أسرته بأمرنا وقد استمرت علاقتنا لأسبوع واحد وقد تبت مما حدث ، وهو أيضا ، وهو الآن قام بخطبة فتاة مسلمة . وقد التقيت الشهر الماضي برجل مسلم فاضل وهو متزوج ولديه طفلان ونحن نعمل أحياناً معاً وعلى علاقة صداقة طيبة ومقربين بشدة من بعضنا لكننا لم نقترف أية محرمات, ولدى بعض الأسئلة : 1- هل ما يزال زواجي العرفي الأول سارياً؟ وقد عقدناه بشاهدين ومحامي، لكنى لم أكن أعرف أنه زواج حقيقي وكنت ما زلت متزوجة . 2- أريد الآن أن أتطلق من زوجي فأنا لم أعد أحبه ولم أعد أستطيع الاستمرار في الكذب عليه وعلى بناتي . 3- إذا تم طلاقي فهل يجوز لي أن أتزوج صديقي المسلم الفاضل زواجاً إسلامياً وأكون زوجته الثانية؟ وكم هي مدة العدة؟ 4- وقد أخبرني أنه لا يستطيع أن يتزوجني لأن زوجته الأولى توعدته بالطلاق وبأن تأخذ أطفاله بعيداً عنه إذا تزوج ثانية ، فهل يجوز لها القيام بذلك؟ وأنا لا أريد أن أتسبب في إيذاء أحد فهو يعيش الآن بعيداً عن أسرته ولا يذهب لزيارتهم إلا لبعض الوقت وأنا لا أريد منه مالاً ولا أريده أن يخسر أسرته ، ولن أسيء في حق زوجته الأولى ، ولا أغار منها وسأعيش ببلده كزوجة ثانية وآتي أحيانا إلى بلدي لرؤية بناتي . وسأكون شاكرة للغاية إذا ساعدتموني في إيجاد حل لهذا الموقف المعقد ، وبارك الله فيكم ، وفى جميع أصحاب النوايا الحسنة ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « تعاني زوجتي من أذية والدتي لها كلاميا بالكلام الجارح والتصرفات الغير لائقة بغير وجه حق وبالظلم وبالظن السوء إلى أن تعدى هذا الأذى إلى أهل زوجتي. فصارت والدتي توجه لزوجتي اتهامات غير لائقة وغير حقيقية لأهل زوجتي فقامت زوجتي بقطع علاقتها بوالدتي مع العلم أن زوجتي كانت صابرة على أذية والدتي لها عدة سنيين إلى أن فاض الكيل بتطاول والدتي على أهل زوجتي. مع العلم أنني أصل والدتي بالزيارة والتليفون وأقوم ببرها بعد ذلك لم تتوقع والدتي بقطع هذه العلاقة فقامت بإلقاء اللوم علي بأنني سمحت لزوجتي بقطع هذه العلاقة وأدخلت رضاها برجوع زوجتي لها وأنها لن ترضى عني إلى يوم الدين إذا لم أجعل زوجتي تعود بالزيارة مع أنني لا أحب أن أضغط على زوجتي تاركا لها الخيار وصارت أمي تدعو علي بدون ذنب اقترفته. وسؤالي هو : هل هناك حرمانية في قطع زوجتي لأمي أو ما الحكم في ذلك؟ السؤال الثاني هل لوالدتي الحق في إدخال رضاها عني برجوع زوجتي لها بالزيارة مع العلم أني لازلت أدعو لها في الصلاة وأتصدق عنها؟ السؤال الثالث في حال أصرت زوجتي على رأيها في القطيعة هل يترتب علي ذنب من غضب أمي علي؟ أرجو منكم إفادتي ولكم الأجر والمثوبة من الله ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « تقدم لخطبتي رجل أحسبه صالحا وعلى نهج السلف الصالح والله حسيبه ، وهو أصغر مني سنا ، وقد اشترط ألا يحضر الزواجَ أهله ، لأنه لا يريد إخبارهم بأمر زواجه ، وذلك خوفا من رفض أمه ، بسبب أني أكبر منه ؛ فأراد أن يضعها أمام الأمر الواقع . فهل هذا الرجل على صواب فيما أراد فعله بأهله ? و مادا علي أن أفعل ? أرجو إفادتي ونصحي ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « كيف أخلص نفسي من مصائد الشيطان ، فلديَّ زوجة ذات لسانٍ حادٍّ ، وسيء ، وقد فكرت عدة مرات أن أطلقها ، وأتركها ، ثم آتي ، وأفكر في قدَري ، فأقول : لماذا يختارُ الله لي هذا الوضع ؟! وكنتيجة لذلك : أترك الصلاة ، ثم أعود فاستغفر الله ، وأتوب ، فما هي نصيحتكم لي ؟ وهل من الممكن شرح مسألة القدر ؟».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوجة من 4 سنوات من رجل متزوج ولديه بنت ، وقال لي أن يبقى سرّاً على زوجته ووالده ، إلى أن يعرفوا من الناس ، وليس منه ، فوافقته ، ومن يوم أن تزوجنا : لم ينم عندي سوى أسبوع ، على أنه مسافر ، وبعد ذلك : لم ينم عندي في البيت ، وكنت أعيش وحدي ، وكان يأتي كل يوم ، وحملتُ منه ، وأنجبت طفلة ، وعمرها الآن سنتان ، وحتى هذا اليوم لم يسجلها باسمه ! خوفاً من أن تعرف زوجته ، وأنا طول الوقت صابرة ، وأقول : " لا بأس " ؛ لأنه بصراحة : زوجي إنسان لا مثيل له ، ويحبني ، ولكن بعد مرور 3 سنين ونصف : عرفت زوجته ، ووالده ، فطلبتْ منه أن يطلقني ، وهو رفض أن يطلقني ، أو يطلقها ، ولكن إلى هذا الوقت لم يعدل بيننا ، ولم ينم معي ، ومع ابنتي أبداً ، ولم يسجِّل ابنته باسمه ، لا أعرف لماذا ، وحتى يوم الجمعة صار صعباً أن يأتي ويزورنا ؛ حتى ولو مرضتْ ابنتي بالليل لا أستطيع أن أخبره وكنت دائما أنا آخذها إلى المستشفى . ولا أعرف ماذا أفعل ، والله دائماً أدعو الله أن يصبرني ؛ لأنني تعبت طوال هذه السنوات ، ولا أعرف إلى متى ، مع العلم أن زوجي يخاف الله ، ولا يقطع صلاة ، ويعمل الخير دائماً ، وكل ما أتناقش معه يقول لي : " كل شيء بوقته حلو ، وأنتِ صبرتِ كثيراً ، لستِ قادرة تصبري زيادة ؟ " . أرجو منكم مساعدتي ؛ لأنني حقّاً غير قادرة على الظلم أكثر ».

  • أردو

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « بحتُ لزوجي بأسرار من الماضي بعد إلحاح ، وإصرار منه ، أنا تبت ، والتزمت 3 سنوات قبل الزواج منه ، ولازلت الآن - بفضل من الله تعالى - ، لكن يؤرقني تأنيبه ، وتشبيهي بأمثال الفاسقات ، وأنني قليلة التربية ، أنا راضية بقدري ، وأحب زوجي ، وأدعو الله أن يهدينا ، ويصلح بالنا ، ويبعد عنَّا شياطين الجن والإنس . و سؤالي : هل بأغلاطي ، وذنوبي التي ارتكبتها في الماضي لا يجب أن يقال عنِّي طاهرة ، وعفيفة ، وأخت فاضلة ، ومحصنة ؟ وهل زوجي يأثم لسوء ظنه بي ، وشتمه لي ؟ وهل يعتبر ممن يقذف محصنة ؟ أم لا يجوز أن يقال لأمثالي محصنة ؟ ».