أحكام القضاء وآدابه

مقالة باللغة الكردية فيها بيان بما سطَّره فقهاء الإسلام حول الآداب التي يَنبغي للقاضي أن يتحلَّى بها، وأن يكون له خُلقًا معتادًا، ومنها ما هو على سبيل الواجب، ومنها ما هو على سبيل الاستحباب والاستحسان، مما يَضبط أمور القضاة، ويَحفظهم عن المَيْل.

سؤال أجاب عليه فريق قسم اللغة الكردية بموقع دار الإسلام ، ونصه: «أخذ مني بعض الناس مالاً، ولثقتي فيه لم أطلب كتابة مستند بذلك ، ثم ماطل في سداده ، وليس معي ما يثبت حقي، فماذا أفعل ؟ هل يجوز لي أن أسرق منه ما يساوى حقي الذي عنده ؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -، ونصه: «ما حكم من أعطى إنسانًا شهد له على حق، أو ساعده في قضية صحيحة، فأعطاه مبلغًا من المال؛ علمًا أن الشاهد أو الذي ساعده على الحق لم يشترط أي شيء؟».

إن من أبرز أسباب إقامة العدل، وأظهر ركائز القسط القيامَ بالشهادة ومعرفة أهميتها، ودورها في المجتمع، ومراعاة حقها والواجب نحوها. ومحتوى هذه المقالة عبارة عن: 1- تعريف الشهادة في اللغة والشرع. 2- الأدلة على مشروعية الشهادة. 3- الحكمة من الشهادة. 4- خطورة شهادة الزور. 5- الدعاوى والبينات.

إن القضاء في الإسلام يمثل صورة مشرقة في التاريخ الإسلامي, ويتبوأ مركزاً مهماً في الشريعة الغراء, ويحتل ركناً أساسياً في الفقه الإسلامي, وتتمثل في الصورة الحقيقية للتطبيق الصحيح لأحكام الله تعالى نظرياً وعملياً, وترنو إليه الأنظار في الحاضر والمستقبل لإعادة أمجاد الأمة, وتحقيق العزة والكرامة للأفراد, وتأمين حماية حقوق الإنسان, وإقامة العدل في الأرض, وتنفيذ أحكام السماء. وهذا المقال يبحث في: تعريف القضاء وأهميته, أهداف القضاء، شروط القاضي، آداب القضاء....