- شجرة التصنيفات
- القرآن الكريم
- السنة
- العقيدة
- التوحيد وأقسامه
- العبادة وأنواعها
- الإسلام
- الإيمان وأركانه
- مسائل الإيمان
- الإحسان
- الكفر
- النفاق
- الشرك وخطره
- البدع وأنواعها وأمثلة عليها
- الصحابة وآل البيت
- التوسل
- الولاية وكرامات الأولياء
- السحر والشعوذة
- الجن
- الولاء والبراء وأحكامه
- أهل السنة والجماعة
- الملل والأديان
- الفرق
- الفرق المنتسبة للإسلام
- المذاهب الفكرية المعاصرة
- فقه
- العبادات
- المعاملات
- الأيمان والنذور والكفارات
- الأسرة
- الطب والتداوي والرقية الشرعية
- الأطعمة والأشربة
- الجنايات
- الحدود وأقسامها
- أحكام القضاء وآدابه
- أحكام الجهاد وآدابه
- فقه النوازل
- فقه الأقليات
- أحكام المسلم الجديد
- السياسة الشرعية
- المذاهب الفقهية
- الفتاوى
- أصول الفقه
- كتب فقهية
- فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق
- الدعوة إلى الله
- اللغة العربية
- التاريخ
- دراسات إسلامية
- مناسبات دورية
- الواقع المعاصر وأحوال المسلمين
- التعليم والمدارس
- الإعلام والصحافة
- المجلات والمؤتمرات العلمية
- الاتصالات والإنترنت
- الاستشراق والمستشرقون
- العلوم عند المسلمين
- النظم الإسلامية
- مسابقات الموقع
- برامج وتطبيقات متنوعة
- روابط
- الإدارة
- مناهج تعليمية
- الخطب المنبرية
- الدروس والمتون العلمية
- فرنسي المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « كنت أقرأ مؤخرًا وصفًا للصفات البدنية للنبي - صلي الله عليه وسلم -، وكونت صورة في ذهني ثم رأيت في منامي رجلاً يشبه الصورة التي كونتها في ذهني. ولا أتذكر بوضوح ما قال، غير أنني أخشى أنه ربما قال: إن بعض الأخوة المسلمين الذين أحبهم سوف يرون منامًا وأنا فيه. وقد ارتكبت إثمًا في بيتهم من قبل، وقبل ذلك المنام، وكنت أخشى دائمًا أنهم ربما يكتشفون الأمر عن طريق رؤية في منامهم. كيف لي أن أتأكد أنني رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المنام؟ فهذا الأمر يقلقني كثيرًا. وقد رأيت أيضًا منامًا قريبًا، وأظن أنه كان النبي - صلي الله عليه وسلم - مرة أخرى خلال تلاوته القرآن على جبريل - عليه السلام - في رمضان. وكان هناك أيضًا زيد - رضي الله عنه -، وكذلك حمزة - رضي الله عنه -. وأنا أعلم أن حمزة - رضي الله عنه - لم يكن هناك حقيقة؛ لأنه استُشهد في أحد. فهل كان هذا هو النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي رأيته في هذا المنام؟ وكيف يمكن أن نتأكَّد من ذلك؟ والسلام عليكم ورحمة الله».
- فرنسي المُحاضر : يوسف أبو أنس المُحاضر : رضا أبو تيمية
الرؤى والأحلام من آيات الله العظام الدالة على قدرة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى؛ حيث أن الإنسان خلال لحظات بسيطة يرى من الأحداث الشيء الكثير، ويقطع المسافات البعيدة في زمن لا يكاد يذكر. وعلم تعبير الرؤيا علم بشري يشغل بال الكثيرين منذ القدم، لدى المسلمين وغيرهم، والقرآن الكريم ذكر لنا بعض الأحداث في هذا الجانب كرؤيا إبراهيم أبي الأنبياء: ( يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) واشتهر يوسف عليه السلام بتعبير الرؤى. ولازال هذا العلم ذو الأصول الإلهية الشريفة من قرآن كريم وسنة مطهرة شديد الأهمية – رغم قلة العارفين به – يلعب دوراً أصيلاً في تعريف الناس بربهم وبما ينفعهم ويبشرهم ويخبرهم عن أحوالهم ويرشدهم للحق والخير ويبدد حيرتهم ويجنبهم الشر ويزيد من شعورهم أن الله عز وجل معهم دائماً ويُعرِّف غير المسلمين بعظمة دين الإسلام. وفي هذا الصدد يسعدنا أن نلقي الضوء على هذا العلم وما يرتبط به من خلال هذه المحاضرة الجميلة لأخينا يوسف أبي أنس...