التصانيف العلمية

عرض المواد باللغة الأصلية

أنواع الشرك

عدد العناصر: 2

  • تركي

    PDF

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، ونصه: «هل يُثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيَّرت النية أثناء العمل لتكون لله؟ مثلاً: لقد أنهيتُ تلاوة القرآن وداخَلَني الرياء، فإذا قاومتُ هذه الفكرة بالتفكير في الله؛ هل أنال ثوابًا على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل؟».

  • تركي

    PDF

    المُفتي : محمد صالح

    سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «ما صحة هذا الكلام، وما مدى صدقه، فقد ذُكر بمنتديات كثيرة، واختلفنا بين مؤيد ومعارض، ولم نجد مصدرًا لصحة هذا الكلام... فالرجاء إفادتنا بأسرع وقت ممكن، وجزاكم الله كل خير. السؤال هو: أكثر آيات القرآن تخويفًا للمؤمنين، أتعلمون ما هي أخوف آية في القرآن؟ أتعلمون أن أخوف آية في القرآن هي قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا} [الفرقان: 23]، إنها حقًّا من أكثر آيات القرآن تخويفًا للمؤمنين .. وتتحدَّث عن فئةٍ من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج، وصدقات، وقراءة قرآن، وأعمال برٍّ كثيرة، وقيام ليل، ودعوة، وصيام، وغيرها من الأعمال .. وإذا بالله تعالى ينسِف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المُفلِسين! وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال، فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع، ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص، ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص. هذا ما يتمُّ تناقله عبر المنتديات، وكثيرون يعارضون هذا الكلام، وأنه لا صحة له، ولا مصدر يُصدّقه، وآخرون يوافقونه. فما مدى صدقه، رجاء الإفادة، جزاكم الله كل خير».