الإيمان وأركانه

هذه صور من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونماذج من أخلاقه وتعامله مع ربه سبحانه وتعالى، ومع الناس قبل بعثته وبعد أن شُرِّف بالنبوة والرسالة، وهي تُبيِّن بوضوحٍ أن حياته صلى الله عليه وسلم كانت أنموذجًا مثاليًّا للصفات والقِيَم الإنسانية، وهذه الوقائع تُعلِّمُنا أن الإنسان عبدًا لله، ويجب أن يكون كذلك في جميع أحواله، ويُراقِبه سبحانه، ويتَّقيه ويذكُرُه وأن تكون الآخرة نُصبَ عينيه.

هذا الكتاب فيه بيان أن القرآن الكريم وحي إلهي أوحاه الله إلى نبيه الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون بشيرًا ونذيرًا للعالمين إلى يوم القيامة، وهو مقسم إلى جزأين: فأما الجزء الأول: فيتناول الحديث عن مصدر القرآن. وأما الجزء الثاني: فيحتوي على أسئلة وأجوبة متنوعة عن القرآن والإسلام.

حوار هادئ عن عقيدة المسلم جرى بين شخصين : عبد الله وعبد النبي، تناول الحوار الحديث عن حقيقة التوحيد الذي بعث به الرسل إلى أممهم، كما كشف الحوار الشبهات التي تترسخ في أذهان كثير من المسلمين حول التوحيد والشرك وما يتبعهما من الدعاء والاستغاثة والاستعانة والشفاعة وغيرها.

هذا الكتاب المسمى بـ «رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم» قام بتأليفه فيلسوف هندي، وهو البروفيسور كيه. ايس. راماكرشناراؤ، ويتناول الحديث عن لمحات من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وجوانب باهرة من شخصيته.

يتناول هذا الكتاب الحديث عن بعض الشبهات التي أُثِيرت من قِبَل بعض الجهات الهندوسية والآخرين حول بعض الآيات من القرآن الكريم، والتي تتعلق خاصَّةً بالجهاد والغزو، والكفار والكفر والشرك، وعبادة الأصنام؛ حيث إنها اقتُبِسَت وفُسِّرت مجردةً عن سياقها وخلفيتها دون بحث أو تحقيق. وقد بيَّن المؤلفُ حقيقةَ تلك الشبهات وكشف زيفها وقام بالرد عليها، كما دعا غيرَ المسلمين إلى البحث والتحقيق ودراسة القرآن بعين العدل والتجرُّد من الأهواء.

يؤمن المسلمون بأن القرآن كلام الله نزل عن طريق الوحي من الله سبحانه وتعالى، وأنه يحتوي علي الرشد والهدى للناس أجمعين إلى يوم القيامة، وهو صالح لكل زمان ومكان، فهل القرآن كذلك؟ ففي هذا الكتاب تحليل موضوعي لذلك، والذي يؤكد عن طريق البحث العلمي صحة ذلك، وأنه منزل من الله حقًّا، كما أنه مُعجِز بذاته، تحدى الله به العرب والناس جميعًا أن يأتوا بسورةٍ من مثله، وما زال هذا التحدي قائمًا إلى يوم القيامة. كما أنه يحتوي على كثير من حقائق علمية عن الكون لم تكَد تُعرف حين نزل القرآن، وقد اكتشفها العلم الحديث وأثبتت التجارب صحتها وأيّدت التجارب واقعيتها. وكل هذا يُبرهن على أن القرآن حق ووحي من الله أنزله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.

القرآن الكريم هو كتاب الله الذي ختم به الكتب وجعله هدى للناس أجمعين، يهديهم إلى طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة. وفي هذا الكتيب حاول المؤلف إيراد الأدلة على أن القرآن كلام الله وليس من تأليف البشر، وأنه هو الحل الوحيد لجميع أنواع المشاكل والمتاعب والأزمات التي تعاني منها الحياة البشرية في مجالات شتى.

القرآن هو كتاب الله الذي أنزله هدى للناس أجمعين، يهديهم إلى طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، ويجيب على أسئلتهم الأساسية: من أين جاء؟ وأين يذهب؟ وما هو الهدف من حياته، وكيف يحصل على ذلك؟ لماذا يعيش ويموت؟ وماذا يكون بعد الموت؟ وهل له من خالق؟ وماذا يريد من خلقه؟ ... إلخ. وفي هذا الكتاب تسليط الضوء على أهمية رسالة الله (القرآن الكريم)، والذي يهدي في جميع جوانب حياة الانسان، ويقدم الإجابة عن بعض أسئلة الإنسان المتعلقة بحياته في هذا الكون؛ حيث أورد المؤلف ما يقارب ثلاثمائة سؤال مختلف، وقدم الإجابة عليها من القرآن الكريم، والتي يتبيَّن من خلالها كيف يعيش الإنسان حياته الدنيوية ويحقق هدفه منها، ويسعد بالفوز والفلاح في الآخرة.

هذا الكتيب المختصر يتحدَّث عن شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خاتم النبيين، وغير المسلمين يعتبرونه رسول المسلمين فقط، والذي يتبيّن من القرآن والسنة أنه أُرسِل إلى الناس أجمعين. وقد آن الأوان أن يُعرِّف المسلمون العالم بشخصية الرسول العالمية بشتى الوسائل المتاحة. وقد أراد المؤلف أن يساهم بهذا الكتيب في التعريف بشخصية خاتم النبيين؛ حيث بيَّن بعض الجوانب المهمة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، ورسالته الخالدة الشاملة لجميع جوانب الحياة والعامة للناس كافة، وأنه القدوة المثلى للعالم إلى يوم القيامة.

يحتوي على الأصول والمبادئ الأساسية التي يتضمنها الدين الإسلامي والتي أوجب على متبعيه الإيمان بها والحفاظ عليها، والعمل بمقتضاها وهي ما تسمى بأركان الإيمان والإسلام.