الفرق

حكم القاديانية والانتماء إليها: إن المسلمين في باكستان والهند ابتُلوا منذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي بمشكلة دينية المظهر، سياسية الجوهر، استفحل أمرها وتفاقم خَطْبُها على مر الأيام، ألا وهي: النِّحلة القاديانية - والتي تسمى أيضًا: الأحمدية، أو بالأحرى: المؤامرة الاستعمارية ضد الإسلام والمسلمين، وبمجرد أن رفعت هذه النحلة رأسها وتطاير شرارها؛ بادر علماء المسلمين وقادتهم إلى مواجهتها ومقاومتها. كما نرى كلام أهل العلم في هذه الفتوى.

حكم البهائية والانتماء إليها: فقد استعرض مجلس المجمع الفقهي نحلة البهائية التي ظهرت في بلاد فارس - إيران - في النصف الثاني من القرن الماضي ويدين بها فئة من الناس منتشرون في البلاد الإسلامية والأجنبية إلى اليوم. ونظر المجلس فيما كتبه ونشره كثير من العلماء والكتاب وغيرهم من المطلعين على حقيقة هذه النحلة ونشأتها ودعوتها وكتبها وسيرة مؤسسها المدعو ميرزا حسين علي المازندراني المولود في 20 من المحرم 1233هـ - 12 من تشرين الثاني / نوفمبر 1817م وسلوك أتباعه ثم خليفته ابنه عباس أفندي المسمى عبد البهاء وتشكيلاتهم الدينية التي تنظم أعمال هذه الفئة ونشاطها.

مقالة تهدف على توعية المسلمين عامةً ومسلمي ألبانيا خاصةً حول ضلال وخطر نِحلة الأحمدية (القاديانية)، وقد ذكر الكاتب فيها موجزًا عن نشأتها، وأهم عقائدها، والسلوكيات التي تُميِّزهم، مُذكِّرًا أخيرًا باتفاق العلماء على تكفيرهم، ومُبيِّنًا أنهم لا يحيكون بالمسلمين الألبان - والمسلمين أجمع - إلا الفُرقة ونسف العقيدة الإسلامية الصحيحة.