أحكام البيوع

في هذه الخطبة جمع أخونا أبو أنس الأدلة من الكتاب والسنة في أحكام الربا، وبيّن أضراره، وآثاره على الفرد والمجتمع.

الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز : باب البيوع

دليل المسلم الجديد: باب البيوع والربا والميسر. هذا الكتاب الصوتي مفيد للمبتدئ الفرنسي.

سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «نحن جماعة مغاربة مسلمون مُقيمون بألمانيا، ولدينا مكان استأجرناه للصلاة فيه لجميع الأوقات والجمعات والأعياد، ولكثرة المُصلِّين فيه - والحمد لله - منعتنا الحكومة الألمانية من الصلاة فيه؛ لأنه ضيق وفي مكان غير مناسب، وأردنا الآن شراء مكان كبير خارج البلد، ووافقت لنا السلطة الألمانية على شرائه، ثمن المكان 3 مليون مارك ونصف، ويوجد لدينا مليون مارك ونصف فقط. هل يجوز لنا أن نقترض من البنك المبلغ الباقي لشراء هذا المكان بالربا، وهل يعتبر هذا من الضرورات؟ وإن تم شراؤه بالربا هل تجوز الصلاة فيه إلى أن يوجد أماكن أخرى في هذه البلدة للصلاة؟ أفتونا مأجورين».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «في رد الشيخ على السؤال رقم 164 الخاص ببيع الخمر لغير المسلمين، قال ما معناه: إن تحريم الله للشيء يعني تحريم قبض ثمنه. لديّ خدمة إنترنت يمكن لأي إنسان أن يشترك فيها بإرسال رسالة إلكترونية على العنوان: xxxx ويتم في هذه الخدمة إرسال حديث واحد مترجم إلى الإنكليزية في صحيح البخاري. وقد وصلني حديث صحيح البخاري رقم 11، المجلد 8، المروي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - الذي ذكر فيه قصة أبيه واللباس الحريري الذي أعطاه لأخيه المشرك (قبل إسلامه) الذي كان يسكن مكة. ويبدو لي من ذلك الحديث أن بيع الملابس الحريرية أو إعطائها لغير المسلمين جائز. أرجو منكم توضيح هذه المسألة، وجزاكم الله خيرًا».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «تم بناء مركز إسلامي في منطقتي، وقد اشترى المسلمون الممتلكات عن طريق أخذ قرض كبير بفوائد ربوية، وقد بني المسجد باستخدام هذه الفوائد. هل هو حرام على الطالب المسلم أن يصلي أو يمارس الأنشطة في هذا المسجد؟ أو يجب عليه الذهاب إلى المساجد الأخرى في المنطقة؟».

سؤال أجاب عنه الفريق العلمي بموقع الإسلام سؤال وجواب، ونصه: «تم منح طالب جامعى منحة إعانة ومنحة دراسية تزيد عن 3000$؛ فهل يجوز له بدلاً من استخدامها فى الإنفاق على الدراسة الجامعية أن يأخذ قرضًا طلابيًّا لمدة عام ثم يستخدم الإعانة والمنحة للذهاب للحج؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، ونصه: «وجدت خمسين ريالاً أثناء رمي الجمار في الحج، فماذا أفعل بها؟ وهل أتصدق بها ؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «كان أخي مشتاقًا للذهاب إلى الحج وليس له الإمكانيات المادية، لذلك فقد قررت مساعدته. لي أموال في البنك، ولكني فضلت الاحتفاظ بها لأنني أخشى أن أحتاج إليها في أشياء أكثر أهمية، وأخذت قرضًا من البنك وساعدت به أخي. فسؤالي هو: ما حكم عمل الخير الذي أردت فعله؟ وهل لي جزاء في ذلك أو بما أن القرض من البنوك حرام فليس لي أي حسنة في هذا العمل؟ وماذا عن حج أخي، هل هو صحيح ما دام ليس مسئولاً عن مصدر المال؟».

سؤال أجاب عنه الفريق العلمي بموقع الإسلام سؤال وجواب، ونصه: «انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات من شركات السياحة التي تقوم بتنظيم رحلات الحج والعمرة والتي تعلن فيها عن قيامها بتقسيط تكاليف الرحلات من باب التيسير على راغبي الحج والعمرة، ولاجتذاب أكبر قدر منهم خاصة في ظل حالة الكساد التي تمر بها العديد من الدول، وقلَّة السيولة المالية في أيدي مواطنيها، وقد أعلنت أيضًا بعض الشركات عن قبول الدفع عن طريق كروت الائتمان. السؤال هو: ما حكم الشرع فيمن يحج ويعتمر بهذه الطريقة؟ وهل يصح الحج أو العمرة في هذه الحالة - خاصة أن بعض الفقهاء قد أفتى بجواز تمويل الحج عن طريق القروض التي تسدد على أقساط مناسبة كنوع من التيسير في ظل الارتفاع الشديد في تكاليف الرحلات -؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «والداي اشتريا بيتًا بالتقسيط وهم يدفعون فوائد على هذا القرض، وقرَّرا الآن أن يذهبا للحج وقد بقي 15 سنة لكي يتموا دفع الأقساط؛ فهل يجوز لهم الحج مع أنهم مدينين؟ أم أنهم يجب أن ينتظروا 15 سنة أولاً؟ وهل لهم أن يعتمروا خلال هذا الوقت إذا كان الحج غير جائز لهم حاليًا؟».

القمار حرام لأنّ الله حرّمه وهو سبحانه وتعالى يحكم ما يشاء قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ

مشكلة ومعضلة ، لزمت الكثير من الناس ، وهم عنها في غفلة ، تجر التبعات ، وتعقب اللوعات ، إنها مشكلة الدين ، الدين يوقع في كبائر الذنوب ، ويجر كثيراً من الخطوب ، كذب وتملق ، وهروب وتحملق ، فاتق الله – أيها المديون – وأد ما في ذمتك من مال ، ولو كان أقل من ريال ، واعلم أن ميزان الله – عز وجل – يحصي مثاقيل الذر ، ولا تظلم نفس شيئاً ، وليس ثمة دينار ولا درهم ، إنما هي الحسنات والسيئات ، ثم اعلم أيها المديون ، أن حقوق الآدميين لا تسقط بالتوبة فقط ، بل لابد من ردها إلى أهلها

فإن من أهم ما يحتاج إليه الإنسان في حياته اليومية تبادل المنافع مع غيره، وقد يترتب على هذا التبادل ترتب ديون في الذمة، وهذا واقع في حياة الناس من قديم الزمان لكنه في وقتنا الحاضر أصبح أكثر وقوعاً وبروزاً، فكثير من الناس اليوم لا يخلو من أن يكون دائناً أو مديناً، فالمسلم بحاجة إلى بيان وإيضاح للحكم الشرعي فيها من قبل فقهاء الشريعة، وقد أحب أخونا أبو أنس أن يسهم في بيان ما يتعلق بالديون وأحكامه الفقهية ..