القمار والميسر

فإن من أوجه أهمية هذا الموضوع ما تراه في فتاوى أهل العلم المحققين من علمائنا من تعليل كثير من فتاواهم من المسائل المعاصرة بأن هذا من القمار، وهذا من الميسر، أو يقولون أن هذا محرم لأنه غرر، وهذا التعليل واضح عندهم؛ لأن صورة القمار، صورة الميسر، صورة الغرر، واضحة عندهم، فلابد لطالب العلم المتلقي للفتوى حتى يشرح للناس معنى ذلك أن تكون صورة القمار والميسر والغرر والرهان والمغالبات إلى آخره، أن تكون صور هذه المسائل واضحة عنده، وذلك لأن كلام أهل العلم يعلل في التحريم في بعض المسائل المعاصرة، وبعض الفتاوى التي يجيبون فيها عمن سأل عن بعض الواقع، يجيبون أنها من الميسر أو من القمار، فلهذا ينبغي الاهتمام بهذا الموضوع.

في هذا الدرس يشرح الشيخ بقية درس مسائل الغرر و مسائل الأسهم وما يتعلق عليه من المسائل.

في هذا الدرس يشرح الشيخ مسألة أنواع الغرر المعاصر ومسائل التأمين وما يتعلق عليه من المسائل.

القمار حرام لأنّ الله حرّمه وهو سبحانه وتعالى يحكم ما يشاء قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ

في هذا الدرس يشرح الشيخ مسألة الغرر والمخاطرة وما يتعلق عليها من المسائل.

في هذا الدرس يشرح الشيخ مسألة الاحتكار وحكمه وبيع الغرر وفرقه من القمار وما يتعلق عليه من المسائل.

يستمر الشيخ في هذه المادة الصوتية في شرح كتاب الإمام الذهبي (الكبائر) وفيه أن القمار وقذف المحصنات من الكبائر.

يبين الشيخ في هذه المحاضرة تحريم الميسر، وأضراره على المسلمين، وأن هذا من عمل الشيطان.