ما يحل ويحرم من الحيوانات والطيور

محاضرة مرئية، باللغة الصينية، وهي عبارة عن قراءة كتاب، باللغة الصينية، بعنوان: " لماذا لا يأكل المسلمون لحم الخنزير ". وفي هذا الكتاب ذكر بعض حِكم تحريم أكل لحم الخنزير في الدين الإسلامي، وذكر بعض الأمراض التي تحدث بسبب أكل لحم الخنزير.

محاضرة باللغة الصينية، وفيها بيان الحكمة من تحريم أكل لحم الخنزير عند المسلمين، والاستدلال في ذلك بما أثبته الطب الحديث، من الأمراض التي تسببها عند أكلها.

فتوى مترجمة إلى اللغة الصينية عبارة عن سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - أثابه الله -، ونصه : «لقد قرأت أن الصحون والملاعق والسكاكين التي لامست لحم الخنزير يجب أن تغسل سبع مرات بالماء ومرة واحدة بالرمل , هل هذا صحيح ؟ على أي حديث يستند هذا الحكم ؟ ألا يكفي أن تغسل الصحون بالصابون مرة واحدة ؟».

مقالة مترجمة إلى اللغة الصينية تبين سبب تحريم لحم الخنزير عند المسلمين.

فتوى مترجمة إلى اللغة الصينية عبارة عن سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - أثابه الله -، ونصه : «أعمل في شركة حيث يستخدم العمال دائما قفازات من جلد الخنزير . على حد علمي أي شيء يؤخذ من الخنزير فهو حرام ، وإذا لمسته يجب أن أغسل يدي 7 مرات بالإضافة لمرة بالتراب . في هذه الحالة ما الذي يجب أن أفعله ؟».

الأطعمة هي جزء مهم من الحضارة الصينية ومعظم الشعب الصيني أكل لحم الخنزير،ولكن المسلمين(طبعا فيها المسلمون الصينيين) لا يأكلون لحم الخنزير، وأصبح هذا شيء غريبا في أعين الجميع. ولماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير؟ هذه المادة، تبين لنا كيفية صدر أحكام الإسلام للمسلمين حرام لحم الخنزير، ثم تقدم لنا نظر الأمم القديمة للخنزير، وتمثل لنا الشعوب المختلفة المتعددة القديمة والحديثة التي لا تأكل لحم الخنزير،وتحليل الأسباب الطبية لعدم أكل لحم الخنزير وفوائدها لصحة الإنسان، وتبين للقارئ الكريم بوضوح أن المسلمين لا يأكلون لحم الخنزير، من حكمة الإسلام.

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أنا عربي أعيش في مالطا وأريد أن أعرف سبب تحريم لحم الخنزير؛ لأن أصدقاء العمل سألوني عن ذلك؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: « معلبات طعام للقطط تحتوي على لحم خنزير هل يجوز شراؤها وإطعامها للقطط ؟ ».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: « أعمل في مطعم، حيث تمتد ساعات عملي اليومية إلى اثنتي عشرة ساعة، وبسبب اشتغالي بالمنتجات الخنزيرية تكون حالتي متسخة طوال اليوم. فما هي شروط الصلاة؟ وهل أستطيع أن أقضي الصلوات الخمس في نهاية اليوم، بعد أن أكون قد اغتسلت ».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: « لماذا حُرم الزنا والقمار وأكل لحم الخنزير في الإسلام ؟ ».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: « يضطر كثير من الطلاب المسلمين إلى العمل في هذه البلاد لتغطية نفقات الدراسة والمعيشة، لأن كثيراً منهم لا يكفيه ما يرده من ذويه، مما يجعل العمل ضرورة له لا يمكن أن يعيش بدونه، وكثير منهم لا يجد عملاً إلا في مطاعم تبيع الخمور أو تقدم وجبات فيها لحم الخنزير وغيره من المحرمات. فما حكم عمله في هذه المحلات؟ وما حكم بيع المسلم للخمور والخنازير، أو صناعة الخمور وبيعها لغير المسلمين؟ علماً بأن بعض المسلمين في هذه البلدان قد اتخذوا من ذلك حرفة لهم ».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «لقد قرأت أن الصحون والملاعق والسكاكين التي لامست لحم الخنزير يجب أن تغسل سبع مرات بالماء ومرة واحدة بالرمل, هل هذا صحيح؟ على أي حديث يستند هذا الحكم؟ ألا يكفي أن تغسل الصحون بالصابون مرة واحدة؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «لماذا يُحرِّم الإسلام الخنزير، مع أنه مخلوق من مخلوقات الله؟ ولماذا خلق الله الخنزير إذًا؟!».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أعملُ في توكيل ملاحي وأقوم بخدمة السفن العابرة، ومعظم هذه السفن أجنبية والعاملون بها غير مسلمين، ويقوم صاحب الشركة ببيع لحم الخنزير لهذه السفن في بعض الأحيان، ثم يقوم بتوزيع أرباح هذا البيع علينا نحن الموظفين ونحن نقبلها على اعتبار أن بيع لحم الخنزير لغير المسلمين غير مُحرَّم، ولم يرِد نصٌّ في القرآن ولا السنة لتحريم بيعه على غير المسلمين، وكذلك لأنه لا يصِحُّ أن نأخذ الخمر كقياس؛ لأن لحم الخنزير متواجد من أيام الرسول - عليه الصلاة والسلام -، ولو أراد تحريمه ولعنه لفعل كما فعل بالخمر، ولكن هناك من بدأ يُشكِّكنا في مدى حلال هذه النقود؛ فهل هي حلال أم حرام؟ وهل لأننا لا نُشارك في البيع فإنه لا ضرر علينا من أخذ هذه الأرباح؛ حيث إن صاحب العمل يُعطيها لنا كصدق؛ فهل يحِقُّ لنا قبول الصدقة ونحن نعرف أصلها؟ وهل ذكر الرسول - عليه الصلاة والسلام - أيَّ حديثٍ واضح وصريح ومُؤكَّد يحرم فيه بيع لحم الخنزير لغير المسلمين؛ حيث إن لحم الخنزير لم يُحرّم على أهل الكتاب».