الإمام يسرع في صلاته فهل يصلي في بيته مع أخته جماعة؟ - فرنسي عرض باللغة الأصلية
نبذة مختصرة
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح حفظه الله، ونصه: «في مسجد المنطقة التي أسكن فيها إمام راتب وقد يتغيَّب أحيانًا، إلا أنه غالبًا ما يُصلِّي هو بنا، صلاته سريعة فلا أستطيع قراءة الفاتحة خلفه، ولا أشعر بالخشوع في الصلاة خلفه، والكثير من المُصلِّين قد شكَوا من ذلك الأمر. في صلاة الفجر يُصلِّي إمام آخر بنا فأشعر بالخشوع في الصلاة، وأُصلِّي المغرب والعشاء في مكان آخر، أما الظهر والعصر فأُصلِّيهما خلف هذا الإمام الذي يُسرِعُ في الصلاة والذي أشعر أن صلاتي خلفه باطلة وأُعيد الصلاة مرة أخرى. سؤالي هو: هل يمكنني أن أُصلِّي الظهر والعصر في البيت مع أختي بدلًا من الصلاة مع هذا الإمام؟ ولقد سألتُ زوج خالتي وهو دارس بجامعة المدينة وسأل هو أيضًا عن هذا الأمر وأخبرني أنه جائز، فما رأيكم؟ أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا».