قراءة القرآن جماعة وإهداء ثواب الأعمال للأموات والاحتفال بالمولد النبوي - إنجليزي عرض باللغة الأصلية
نبذة مختصرة
فتوى مترجمة إلى الإنجليزية يجيب فيها الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - عن السؤال التالي: "اجتمعت في جميع أيام الأحد الشهر الماضي مع ما يقارب من ثلاثين امرأة تقرأ كل واحدة منهن حزبًا أو حزبين من القرآن الكريم حتى يُختم في ساعة ونصف أو ساعتين، وقد قيل لنا أن ذلك يحسب لكل واحدة منا ختمة كاملة، فهل هذا صحيح؟ بعد ذلك ندعو الله - تعالى - ونهب ثواب هذه الختمة للمسلمين جميعًا أحياءًا وأمواتًا، فهل يصل هذا الثواب للأموات؟ وقد أخبرنا عن حديث رسول الله حين قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". نقيم في مناسبة المولد النبوي ما يسمى بالرباط الذي يبدأ من العاشرة صباحًا وينتهي في الثالثة عصرًا حيث نحمد الله - تعالى - ونسأله المغفرة، ونصلي على نبيه في صمت، ثم نقرأ القرآن، ويصوم بعضنا هذا اليوم، فهل تخصيص هذا اليوم بهذه العبادات يعد بدعة؟ نقوم إلى جانب ذلك بالدعاء طويلا وقت السحور لمن استطاع ذلك، ويسمى دعاء الرابطة حيث نبدأ بالصلاة والسلام على رسول الله، وآله، وأزواجه، وأصحابه، وخلفاءه، والتابيعين، والأولياء، وجميع الأنبياء اسمًا اسمًا، فهل يصح أن تسميتهم في الدعاء يجعلهم يتعرفون علينا وينادوننا في الجنة؟ وهل يُعد ذلك بدعة؟ لدي شعور أنه كذلك رغم أن كثيرًا من الأخوات يعارضونني، فهل يعاقبني الله لو أني على خطأ في هذا؟ وكيف أقنعهم أني على صواب؟ يذهب هذا الأمر عني النوم، وكلما تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" ازداد قلقي وحزني"