حكم الهدايا التي أخذتها من علاقتها برجل قبل الخِطبة - إندونيسي عرض باللغة الأصلية

المُفتي : محمد صالح

نبذة مختصرة

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أنا لدي أجهزة من كمبيوتر وجوال وغيرها.. جميعها أتت عن طريق حرام.. أو بمعنى.. كانت لدي علاقة منذ زمن.. وأعطاني هذه الأجهزة ليس لغرض مُشين.. ولم تكن لنوايا سيئة.. والدليل تقدمه لخطبتي وتم رفض أهلي له.. المراد : أن المال من رضاه ودائما ما اعتبر هذا المال ملكاً لي أنا وليس ملكه.. في النهاية.. العلاقة انتهت والحمد لله.. لكن أحببت الاستفسار عن حكم استخدامي لهذه الأجهزة.. "الاستخدام الحلال لها" لأني أعلم أن ما بني على باطل فهو باطل.. لكن لا أعلم الحكم في ذلك وماذا يجب علي حيالها ؟ أيضاً : حينما أتصدق أو أتبرع بمالي.. أو في حال استخدامي لأي أمر كان.. أشك في هذا المال !! لأنه مختلط.. ما بين مال مني أنا.. ومال من تلك العلاقة ! بعضه في الأسهم. وأيضا لا أدري هل ما أدخلته بالأسهم كان مني أم لا ؟.. أمور كثيرة تشكل علي في هذه الأمور.. أريد جواباً لها.. لأرتاح نفسياً.. والمال سيذهب عاجلاً أم آجلاً.. لكن ما ذهب سأسأل عنه يوم القيامة.. وأنت تعلم والكل يعلم.. أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً».

تنزيــل
أرسل ملاحظة