- شجرة التصنيفات
- القرآن الكريم
- السنة
- العقيدة
- التوحيد وأقسامه
- العبادة وأنواعها
- الإسلام
- الإيمان وأركانه
- مسائل الإيمان
- الإحسان
- الكفر
- النفاق
- الشرك وخطره
- البدع وأنواعها وأمثلة عليها
- الصحابة وآل البيت
- التوسل
- الولاية وكرامات الأولياء
- السحر والشعوذة
- الجن
- الولاء والبراء وأحكامه
- أهل السنة والجماعة
- الملل والأديان
- الفرق
- الفرق المنتسبة للإسلام
- المذاهب الفكرية المعاصرة
- فقه
- العبادات
- المعاملات
- الأيمان والنذور والكفارات
- الأسرة
- الطب والتداوي والرقية الشرعية
- الأطعمة والأشربة
- الجنايات
- الحدود وأقسامها
- أحكام القضاء وآدابه
- أحكام الجهاد وآدابه
- فقه النوازل
- فقه الأقليات
- أحكام المسلم الجديد
- السياسة الشرعية
- المذاهب الفقهية
- الفتاوى
- أصول الفقه
- كتب فقهية
- فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق
- الدعوة إلى الله
- اللغة العربية
- التاريخ
- دراسات إسلامية
- مناسبات دورية
- الواقع المعاصر وأحوال المسلمين
- التعليم والمدارس
- الإعلام والصحافة
- المجلات والمؤتمرات العلمية
- الاتصالات والإنترنت
- الاستشراق والمستشرقون
- العلوم عند المسلمين
- النظم الإسلامية
- مسابقات الموقع
- برامج وتطبيقات متنوعة
- روابط
- الإدارة
- مناهج تعليمية
- الخطب المنبرية
- الدروس والمتون العلمية
الفتاوى
عدد العناصر: 508
- أردو
- جميع اللغات
- آسامي
- أردو
- أرميني
- ألباني
- ألماني
- أمهري
- أوزبكي
- أيغوري
- إسباني
- إنجليزي
- إندونيسي
- إيطالي
- برتغالي
- بنغالي
- بوسني
- تاميلي
- تايلندي
- تركماني
- تركي
- تلغو
- جورجي
- روسي
- روماني
- سنهالي
- سواحيلي
- سويدي
- صربي
- صومالي
- صيني
- طاجيكي
- عربي
- عفري
- فارسي
- فرنسي
- فنلندي
- فيتنامي
- كردي
- كنادي
- مليالم
- مندنكا
- موري
- نيبالي
- هندي
- هوسا
- هولندي
- ياباني
- يوربا
- يوناني
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « العلاقة بين أمي وزوجتي ساءت جداً ، لدرجة أن والدتي لا تريد أن ترى وجه زوجتي ، وتريدنا أن نعيش بمفردنا ، ولكني غير مستعد لترك والدتي ، لأنني الابن الأكبر في الأسرة ، كذلك لا أريد أن أغضبها ، فهل أطلق زوجتي ؟ ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « صديقتي فتاة منتقبة , وحدث لها بعض التعثر في دراستها , فاتهم والدها أن سبب ذلك هو ارتداء النقاب , وحلف على والدتها بالطلاق إن لم تخلعه , فما تفعل ؟ ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوجة من شاب لا يحبني ، ولا ينفق علي ، ويسيء معاملتي ، ويكره التزامي بالسنة ، ويجبرني على العمل ، وأريد أن أخالعه ، ولكن والداي يرفضان ذلك ، فما رأي الشرع ؟ ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « مشكلتي تكمن باعتمادي على والدي منذ الصغر ؛ فكان هو من يصرف عليَّ ، وهو من كان يتكفل بكل شيء – ولم أوفق في إكمال تعليمي فقد توقفت عن التعليم بالصف الثاني متوسط ، وبعد هذا كله أصر عليَّ والدي بالعمل معه بالتجارة ، فوافقت ، رغم عدم رغبتي بالعمل معه ، إلا أني مع الوقت اعتدت على العمل ، وأحببته بنسبة 60 % ، وعملت معه بما يقارب ( 16 ) سنة متواصلة ، دون انقطاع ، وأيضاً : دون تطور واضح ، أو أني أشعر أني أبليت بلاء حسناً ، فكان والدي - جزاه الله خيراً - يصرف عليَّ كما يقال " بالقطارة " ، وكنت أعمل في السنوات الأولى بلا راتب محدد ، فقد كان يعطيني ما يكفي لمدة أسبوع ، أو كي أكون منصفاً وصادقاً : ما يكفي ( لشهر ) ، ولكن هذه العطية لا تمكنِّي من التوفير أبداً . مرَّت الأيام ، وقررت الزواج ، وجزاه الله خيراً - والدي - تكفل بالزواج ، وأسكنني في شقة في منزله ، وهذا لا أنكره أبداً ، ثم حدد لي مرتباً شهريّاً مقداره ( 2000 ) ريال , وبعد سنوات رفعه لي إلى 3000 ريال ، ولكن كنت أشعر بعدم الرضا بعملي ؛ وذلك بأن المرتب لا يفي بمتطلباتي الشخصية ، والعائلية ، وبعد مرور 3 سنوات بدأت أشعر بالإحباط ؛ وذلك جرَّاء الإهانات من والدي ، تصل في بعض الأحيان إلى الشتم ، وتفضيل الغير عليَّ ، وأن فلاناً أفضل منِّي ، و : انظر إلى فلان أفضل منك ... الخ ، أيضاً : الشعور بالإحباط بأن أرى أبي يهتم بالآخرين ، ويحرص على إرضائهم ، أما أنا : فلا تغيير واضح بالتعامل ، غير ذلك يقوم والدي بتكليفي بمهمة في العمل ، ويعدني بمكافأة إلا أنه يتراجع بقراره ، ولا يفي لي بوعد ، ويتحجج بعدم تذكره بهذا الوعد ، أو يقول : إني كنت مقصراً بعملي ، ويختلق الحجج ... الخ ، وبعد هذا كله : قام بتخفيض مرتبي الشهري من 3000 إلى 2000 ريال ، رغم أني رجل أبلغ من العمر الآن 37 سنة ، ومتزوج ، ولدي أبناء ، ولدي مسؤوليات ، وأنتم - بلا شك - تعلمون جيِّداً غلاء المعيشة في هذا الوقت ، وكيف أن 2000 ريال شهريّاً لا تؤمِّن متطلبات شهر واحد ، فكيف ستؤمِّن مستقبلاً واعداً ؟ وكيف ستؤمن مستقبل الأبناء بالحاضر والمستقبل ؟ . تراودني أفكار بالبحث عن عمل آخر ، ولكن كلما أتذكر والدي أحزن عليه ، وأخاف عليه أن يبقى وحده ، حتى هو أشعر بتأثره ، وأيضاً أشعر بغضبه حينما يعلم أني سوف أبحث عن عمل ، فهو معتمد عليَّ بكل شيء ، سواء بالعمل ، أو بالمنزل ، أو بما يتعلق بالعائلة ، فأنا - كما يقول كل من يعرفنا - المحور الرئيسي بهذه العائلة ، ويعتقدون أني أجني من وراء عملي هذا الخير الوفير ، إلا أن الواقع غير ذلك ، بل أشعر أن الخير الوفير فيه أني أُحسن - بإذن الله - لوالدي بما أستطيع ، وأبره ، ورغم كل ذلك لا أجني ما يجني إخوتي ، فجميع إخوتي الذكور - وهم أصغر مني ، وأنا الأكبر - بوظائف طيبة ، وأقل مرتب فيهم 5000 ريال شهريّاً ، وغير متزوجين ، أما أنا فراتبي : 2000 ريال . أعلم أن هذا مقدر لي ، وأن الله سبحانه وتعالى قدر أرزاق العباد ، وأن لكل إنسان رزقه ، وقدره ، وأجله ... الخ ، والله يشهد عليَّ أني مؤمن بذلك ، وقابل ، وراض بما كتب الله لي ، ولا يكتب الله للإنسان إلا كل خير ، والحمد الله على كل حال ، ولكن الإنسان بطبعه ضعيف ، وينحني ، أو يميل في بعض الأحيان إلى أمور الدنيا ، بحيث ينظر إلى الصديق ، أو القريب ، أو جميع من حوله ، ويقول : لماذا لا أكون بمثل صفاتهم : يلبسون أحسن الثياب ، ويركبون أفضل السيارات ، ويجلبون لأبنائهم كل ما يرغبون ... الخ إلا أنا ؟! فأنا اشعر في بعض اللحظات أني استسلمت للأمر الواقع ، فليس لديَّ وظيفة مرموقة ، وليس لدي شهادة دراسية تؤهلني للعمل بمرتب طيب أعيل به أسرتي على أكمل وجه ، ولا مال - أو سيولة = أبدأ به مشروعاً طيِّباً . الخلاصة : الآن وقد زاد الأمر سوءً ، ومتطلبات عائلتي زادت ، وأشعر بأن الدنيا فوق رأسي ، لا أكاد أتحمل وزنها ، وأصبح الهمُّ رفيقي ، والقلق ، والاكتئاب ، والإحباط يتناوبون عليَّ ، ويتناوبون على زيادة همي ، ومع هذا كله قررت أن أعمل بعمل آخر ، وأن أبحث عن عمل يغيِّر واقع هذا الزمان : فإني أشعر بأي لحظة قد أفقد زوجتي فهيَ دائماً تحثني على العمل ، والبحث عن العمل وهي موظفة ، وتجني راتباً طيباً يعادل مرتبي 3 مرات ، وتساعدني بأمور المنزل ، بل تصرف على المنزل أكثر مما أصرف أنا فيه ، ولكن لا بد أن يكون للرجل كرامته ، وعزته بنفسه ، أعلم بأنه لا مانع من مساعدة الزوجة زوجها بأمور هذه الدنيا ، ولكن الأمر يختلف إن كنت أنا مَن يعيل الأسرة ، ويلبي حاجاتها ، وبعد فترة من الزمن ذهبتْ زوجتي إلى بيت أسرتها هرباً من فقر زوجها ، ولعدم رضاها بهذا الواقع ، وأشعر بداخلي أنها على حق ، وهي كذلك ، وكيف لا تذهب لبيت أسرتها ؟ وهي ترى جميع أخواتها الفتيات المتزوجات ، ويسكنون بمنزل ملك ، ويركبون أفضل السيارات ، ويقتنون أفضل الوسائل للراحة ، وهي لا تملك ذلك . المهم في الاستشارة : كلما أردت - أو عزمت - على البحث عن عمل أشعر بخوف ، ورهبة ، من المستقبل ، وخوف من الإخفاق ، وعدم التوفيق ، وذلك - كما ذكرت سابقاً - أني أعتمد منذ السابق على والدي ، ولم يسبق لي العمل باستقلالية ، بل إن والدي جعلني أعتمد عليه بكل شي ، واستخدم هذه النقطة - والله أعلم - لصالحه ، والآن وجدت مشروعاً طيِّباً ، وبعد السؤال عن هذا المشروع وجدت فيه خيراً كثيراً ، ولله الحمد ، ولكن أشعر برهبة قوية بداخل أعماقي ، وقمت بالاستخارة ، واستخرت الله سبحانه علام الغيوب بأمري ، وشعرت بالراحة له بنسبة 50 % ، والباقي أجد الهم ، والحيرة ، والخوف ، والرهبة من الإخفاق ، وكي أوضح لكم الصورة هي أن العمل هو : سيارة نقل ، بأن أنقل البضائع ، أو السيارات ، وكل ما يُحمل ، وأوصله إلى المناطق المجاورة ، أو لمناطق بعيدة ، فالبعض - حتى إخوتي - يعايروني بهذا المهنة ، حتى والدي كان من أوائل قائمة المستهزئين بي لهذا العمل ، ويقولون : كيف تعمل بمهنة لا يعمل بها إلا العمالة الوافدة ؟ إلا أني أجدها مهنه شريفة ، أكسب منها رزقي ، وأعيل بها أسرتي ، وأسأل الله بها التوفيق والسداد ، فما رأيكم بها كمهنة ؟ وما هو الحل من وجهة نظركم بحالي ووضعي ؟ وماذا أفعل وكيف أتصرف ؟ وهل أكون عاقّاً لوالدي إذا عملت بعمل آخر بعيداً عنه ؟ فإني أخاف الله من ذلك بان أكون عاقّاً له ، وأسأل الله أن أكون خير من يبر بوالديه ؟ ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أختي متزوجة من 8 أشهر وتشتكي من عدم محبتها لزوجها وتريد الطلاق منه علماً بأنه من أفضل الشباب خلقاً وعلماً ، فسؤالي هنا : ماذا تنصحني في الإصلاح مثلاً أو إن كان لا يناسبهم إلا الطلاق ؟ ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « إخواني الأعزاء أنا امرأة كاثوليكية متزوجة منذ سنوات عديدة ولدى فتاتان يافعتان ولم أعد أحب زوجي منذ 5 سنوات لكني لم أفكر مطلقاً في الطلاق لأن ديني لا يجيزه . وفي العام الماضي فقدت السيطرة على نفسي وأنشأت علاقة حرام مع فتى مسلم صغير وقد جعلني أوقع على ورقة زواج عرفي لكي يقوم فقط باستئجار شقة لنا ثم أتلفها عندما علمت أسرته بأمرنا وقد استمرت علاقتنا لأسبوع واحد وقد تبت مما حدث ، وهو أيضا ، وهو الآن قام بخطبة فتاة مسلمة . وقد التقيت الشهر الماضي برجل مسلم فاضل وهو متزوج ولديه طفلان ونحن نعمل أحياناً معاً وعلى علاقة صداقة طيبة ومقربين بشدة من بعضنا لكننا لم نقترف أية محرمات, ولدى بعض الأسئلة : 1- هل ما يزال زواجي العرفي الأول سارياً؟ وقد عقدناه بشاهدين ومحامي، لكنى لم أكن أعرف أنه زواج حقيقي وكنت ما زلت متزوجة . 2- أريد الآن أن أتطلق من زوجي فأنا لم أعد أحبه ولم أعد أستطيع الاستمرار في الكذب عليه وعلى بناتي . 3- إذا تم طلاقي فهل يجوز لي أن أتزوج صديقي المسلم الفاضل زواجاً إسلامياً وأكون زوجته الثانية؟ وكم هي مدة العدة؟ 4- وقد أخبرني أنه لا يستطيع أن يتزوجني لأن زوجته الأولى توعدته بالطلاق وبأن تأخذ أطفاله بعيداً عنه إذا تزوج ثانية ، فهل يجوز لها القيام بذلك؟ وأنا لا أريد أن أتسبب في إيذاء أحد فهو يعيش الآن بعيداً عن أسرته ولا يذهب لزيارتهم إلا لبعض الوقت وأنا لا أريد منه مالاً ولا أريده أن يخسر أسرته ، ولن أسيء في حق زوجته الأولى ، ولا أغار منها وسأعيش ببلده كزوجة ثانية وآتي أحيانا إلى بلدي لرؤية بناتي . وسأكون شاكرة للغاية إذا ساعدتموني في إيجاد حل لهذا الموقف المعقد ، وبارك الله فيكم ، وفى جميع أصحاب النوايا الحسنة ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « تعاني زوجتي من أذية والدتي لها كلاميا بالكلام الجارح والتصرفات الغير لائقة بغير وجه حق وبالظلم وبالظن السوء إلى أن تعدى هذا الأذى إلى أهل زوجتي. فصارت والدتي توجه لزوجتي اتهامات غير لائقة وغير حقيقية لأهل زوجتي فقامت زوجتي بقطع علاقتها بوالدتي مع العلم أن زوجتي كانت صابرة على أذية والدتي لها عدة سنيين إلى أن فاض الكيل بتطاول والدتي على أهل زوجتي. مع العلم أنني أصل والدتي بالزيارة والتليفون وأقوم ببرها بعد ذلك لم تتوقع والدتي بقطع هذه العلاقة فقامت بإلقاء اللوم علي بأنني سمحت لزوجتي بقطع هذه العلاقة وأدخلت رضاها برجوع زوجتي لها وأنها لن ترضى عني إلى يوم الدين إذا لم أجعل زوجتي تعود بالزيارة مع أنني لا أحب أن أضغط على زوجتي تاركا لها الخيار وصارت أمي تدعو علي بدون ذنب اقترفته. وسؤالي هو : هل هناك حرمانية في قطع زوجتي لأمي أو ما الحكم في ذلك؟ السؤال الثاني هل لوالدتي الحق في إدخال رضاها عني برجوع زوجتي لها بالزيارة مع العلم أني لازلت أدعو لها في الصلاة وأتصدق عنها؟ السؤال الثالث في حال أصرت زوجتي على رأيها في القطيعة هل يترتب علي ذنب من غضب أمي علي؟ أرجو منكم إفادتي ولكم الأجر والمثوبة من الله ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « تقدم لخطبتي رجل أحسبه صالحا وعلى نهج السلف الصالح والله حسيبه ، وهو أصغر مني سنا ، وقد اشترط ألا يحضر الزواجَ أهله ، لأنه لا يريد إخبارهم بأمر زواجه ، وذلك خوفا من رفض أمه ، بسبب أني أكبر منه ؛ فأراد أن يضعها أمام الأمر الواقع . فهل هذا الرجل على صواب فيما أراد فعله بأهله ? و مادا علي أن أفعل ? أرجو إفادتي ونصحي ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « كيف أخلص نفسي من مصائد الشيطان ، فلديَّ زوجة ذات لسانٍ حادٍّ ، وسيء ، وقد فكرت عدة مرات أن أطلقها ، وأتركها ، ثم آتي ، وأفكر في قدَري ، فأقول : لماذا يختارُ الله لي هذا الوضع ؟! وكنتيجة لذلك : أترك الصلاة ، ثم أعود فاستغفر الله ، وأتوب ، فما هي نصيحتكم لي ؟ وهل من الممكن شرح مسألة القدر ؟».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوجة من 4 سنوات من رجل متزوج ولديه بنت ، وقال لي أن يبقى سرّاً على زوجته ووالده ، إلى أن يعرفوا من الناس ، وليس منه ، فوافقته ، ومن يوم أن تزوجنا : لم ينم عندي سوى أسبوع ، على أنه مسافر ، وبعد ذلك : لم ينم عندي في البيت ، وكنت أعيش وحدي ، وكان يأتي كل يوم ، وحملتُ منه ، وأنجبت طفلة ، وعمرها الآن سنتان ، وحتى هذا اليوم لم يسجلها باسمه ! خوفاً من أن تعرف زوجته ، وأنا طول الوقت صابرة ، وأقول : " لا بأس " ؛ لأنه بصراحة : زوجي إنسان لا مثيل له ، ويحبني ، ولكن بعد مرور 3 سنين ونصف : عرفت زوجته ، ووالده ، فطلبتْ منه أن يطلقني ، وهو رفض أن يطلقني ، أو يطلقها ، ولكن إلى هذا الوقت لم يعدل بيننا ، ولم ينم معي ، ومع ابنتي أبداً ، ولم يسجِّل ابنته باسمه ، لا أعرف لماذا ، وحتى يوم الجمعة صار صعباً أن يأتي ويزورنا ؛ حتى ولو مرضتْ ابنتي بالليل لا أستطيع أن أخبره وكنت دائما أنا آخذها إلى المستشفى . ولا أعرف ماذا أفعل ، والله دائماً أدعو الله أن يصبرني ؛ لأنني تعبت طوال هذه السنوات ، ولا أعرف إلى متى ، مع العلم أن زوجي يخاف الله ، ولا يقطع صلاة ، ويعمل الخير دائماً ، وكل ما أتناقش معه يقول لي : " كل شيء بوقته حلو ، وأنتِ صبرتِ كثيراً ، لستِ قادرة تصبري زيادة ؟ " . أرجو منكم مساعدتي ؛ لأنني حقّاً غير قادرة على الظلم أكثر ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « بحتُ لزوجي بأسرار من الماضي بعد إلحاح ، وإصرار منه ، أنا تبت ، والتزمت 3 سنوات قبل الزواج منه ، ولازلت الآن - بفضل من الله تعالى - ، لكن يؤرقني تأنيبه ، وتشبيهي بأمثال الفاسقات ، وأنني قليلة التربية ، أنا راضية بقدري ، وأحب زوجي ، وأدعو الله أن يهدينا ، ويصلح بالنا ، ويبعد عنَّا شياطين الجن والإنس . و سؤالي : هل بأغلاطي ، وذنوبي التي ارتكبتها في الماضي لا يجب أن يقال عنِّي طاهرة ، وعفيفة ، وأخت فاضلة ، ومحصنة ؟ وهل زوجي يأثم لسوء ظنه بي ، وشتمه لي ؟ وهل يعتبر ممن يقذف محصنة ؟ أم لا يجوز أن يقال لأمثالي محصنة ؟ ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « خطيبي يعلم أني كنت على علاقة مع شخص آخر قبل معرفته والشخص الآخر هو صديقه وقد حدث بيني وبين هذا الشخص أشياء لم تصل إلى فاحشة كبيرة لكنها محرمة أنا الآن تائبة وأتوسل إلى الله أن يغفر لي. المشكلة أن خطيبي شك في أن أمورا حصلت في الماضي مع صديقه وسمع كلاما من بعض زملائه يسيؤون لي وان هذا الصديق أفشى لهم عما جرى بيننا. فحلفني خطيبي أن أقول له كل شيء حصل وحلف هو أن أكون حراماً عليه بعد الزواج إن أخفيت عنه شيئا أو كذبت. حلفت وبيدي المصحف وبداخل المسجد وبالقران واني حرام عليه باني لم أخفي عنه شيئاً و في الحقيقة أنا أخفيت ما حدث لي في الماضي. علما وأن زواجي قرب بمشيئة الله. أنا خائفة هل أنا مذنبة في حقه علما أنه دائما يقول لي إنه لن يسامحني وليس راضا عني أمام الله إن أخفيت عنه شيئا .ماذا أفعل جزاكم الله خيرا ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا أم لولدين ، تزوَّج الأول ، وسكن في شقة ، وبقيتُ مع زوجي وولدي الثاني في الشقة المجاورة ، وتزوج ولدي الثاني في نفس الشقة التي نسكن فيها ، بابنة عمته - شقيقة زوجي - ، وكانت علاقتي بالبنت ، وبأمها ، علاقة قويَّة جدّاً ، وبعد الزواج بفترة قصيرة : أُصبت بانزلاق غضروفي في العمود الفقري ، الأمر الذي منعني من القيام بأي عمل مهما كان بسيطاً ، وبعد مكوثنا مع ولدي وزوجته بسنتين تقريباً : فوجئت بأن زوجة ولدي تركت البيت ، وذهبت إلى بيت أهلها ، وتطالب ببيت مستقل لها ولزوجها ، بدون أي سبب يستدعي ذلك ، خاصة وأنه لا يوجد لدي سوى ولديّ المذكوريْن ، وليس لديَّ بنات ، وأنا غير قادرة على رعاية نفسي وزوجي ، ولم يصدر منِّي تجاهها أي شيْ يستدعي غضبها ، بل كنت أعاملها كابنتي ، كما أني غير قادرة على فراق أولادي ، ولا أتحمل غيابهم عني ولو ليوم واحد ، وحاولنا معها ومع أهلها لإصلاح الأمر والعودة إلى ما كنَّا عليه ، لكننا قوبلنا بالإصرار الشديد من الجميع على أن تخرج هي وولدي في بيت آخر ، وأنها لا تستطيع البقاء معنا ، ورعايتنا ، وبالإمكان - كوضع مؤقت - أن نظل معها شهراً أنا وزوجي ، ثم نعيش مع ولدي الأكبر شهراً ، وهكذا بالتناوب ، مع العلم أن زوجة ولدي الأكبر موظفة ، وعندها ثلاثة أبناء ، بينما الأخرى ليست موظفة ، وليس لديها أبناء ، وكانت تقضي معظم وقتها - صباحاً مساءً - في بيت أهلها ؛ لقربه من منزلنا ، وكنا نتحمل تقصيرها في رعايتها لنا ، وإهمالها لنا ، ولم نُظهر شيئاً سوى الرضى ، والحب ، وكنَّا نُخفي ذلك عن ولدي ؛ خشية المشاكل ، وقد شكّل هذا التصرف منها ومن أهلها صدمة عنيفة لنا ؛ لأنه غير مبرر ، ولأن العلاقة بيننا كانت قويَّة جدّاً ، ولأنني غير قادرة على فراق ابني : تركتُ لها البيت أنا وزوجي ، وسكنَّا مع ولدي الأكبر في الشقة الأخرى ، وخرجتُ من بيتي وأنا منهارة ، وأبكي بكاءً شديداً ، وبأعلى صوتي ؛ لأني لم أكن متوقعة أنني سأتعرض في حياتي لمثل هذا الموقف ، وبعدها وافق أبوها على إعادتها إلى البيت بعد خروجنا منه ، بشرط : أن لا يدخل منَّا أحدٌ عند ابنته ، وبعد فترة : أظهرت هي وأهلها استياءهم لعدم دخولنا عندهم - وذلك حرجاً من الناس فقط - ولكنني بعد ما حدث لم أستطع الدخول ، لا عندها ، ولا عند أهلها ، وتحوَّل حبِّي لها ولأمها إلى كرهٍ ، وأدعو عليهما ، ولي على هذا الحال حوالي عشرة أشهر ، وفي المقابل : هناك قطيعة من قبَلهم ، والتواصل بيننا عدمٌ ، وأنا في حالة قلق ، وخوف من الحرام ؛ بسبب هذه القطيعة ، ومما أجده في نفسي ، من كرهٍ لم أستطع التغلب عليه . لذا أفيدونا - جزاكم الله عنا خير الجزاء - بما يتوجب علينا عمله ؛ وقاية من الوقوع في الحرام ، واتقاءً لغضب الله تعالى ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « هل يجوز لفتاةٍ مسلمة التزوج من شخص مقيم في استراليا ، وهو مولود هناك ، وقد أنهى دراسته هناك ، ويقوم الآن بتحضير الدكتوراة ، و قد تمت خطبته لتلك الفتاة ، وسيتزوجان بعد عامٍ من الآن ؛ فهل يجوزُ لها السفر والإقامة معه في هذا البلد - ولا يخفى على سماحتكم ما في هذه البلاد من قبحِ - ! مع العلم بأنها ليست ملتزمة بتعاليمِ الدينِ كاملةً ، ومثلها هذا الرجل - أو أقل - فلو تكرمتم علينا بالإفادة ، و بماذا تنصحون أهلها الملتزمين ».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا متزوجة من إنسان متدين ، ملتزم ، تزوجني سرّاً عن أهله لأنه متعدد الزوجات ، تنازلت عن حقوق كثيرة احتراماً لرغبته بالحفاظ على السر ، فصرت أجد صعوبة في الاتصال به ، وأنا في مدة سنة زواج لم أره إلا 24 يوماً ، وأخيراً قررت إخبار زوجاته ، وأهله ؛ لعلهم يتعاطفون ، ويتعاونون ، فحدثت الفاجعة ، وأنا حامل في الشهر السادس إذ طلقني زوجي في رسالة عبر الهاتف ، ولم أجد آذاناً صاغيةً للحق ، بل أكثر من هذا : طلب مني زوجي إسقاط ما في بطني ! . فما قول الشرع في هذا ؟ أنا ضائعة خصوصا أن عقد الزواج لم يكن مسجلاًّ رسميّاً ، فقط كان شرعيّاً على يد والدي ، وشاهدين ، أقول حسبي الله أنا لم أفعل شيئاً سيئاً بإخبار أهله لأني ظننتم يتفهمون ، لكن صار العكس».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أنا مطلقة وفي الأربعينات وذات حسب ومركز في الحياة العامة أيضاً وتعلمت من تجربتي السابقة درساً قاسياً لأن الاختيار كان قائماً على المظاهر ولم يكن على أساس ميزان الدين والخلق. تقدم إلي الآن من أحسبه على دين وخلق ومشهود له بالصلاح ولكنه متزوج وزوجته صديقة لأسرتي، كما أنه من حيث المكانة الاجتماعية أقل من أسرتي. ويمنعني من القبول خوفي من نظرة المجتمع، ونظرات التأنيب في عيون الزوجة، لمجرد تقدمه إلى أخي للخطبة، فما بالنا بالمضي في الزيجة. أنا من مصر وتعلم يا شيخ نظرة المجتمع المصري للزوجة الثانية. أصلي صلاة استخارة فأشعر بارتياح وأوشك أن أطلب من أخي أن يرد عليه بالقبول، ثم أحسب حساب المجتمع وتساؤل الناس لماذا أقبل بمن هو أقل من حيث الوضع الاجتماعي وكيف أخطف الزوج من زوجته وأولاده وهي صديقة الأسرة فيضيق صدري. علماً أنه لم يتقدم طمعاً في شيء وإنما رغبة منه في ستر بنات المسلمين خاصة إذا كانت البنت مشهوداً لها بالصلاح، بل إنه يشجع غيره على أن يسلك نفس المسلك من أجل عفة النساء ومن ثم المجتمع، ويتضح ذلك من شهادة أخي ، كذلك أنا لست الشابة الجميلة ويمكنه أن يتقدم لمن هي أصغر وأجمل إن شاء. هل علي ذنب إذا رفضت ؟ وما هو رأيكم يا شيخ هل أرفض وأصبر عسى الله أن يرزقني بغيره؟».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «امرأة تسأل عن حق زوجها ، حيث إن زوجها مريض نفسيّاً ، ومختل ، وهو لا يتدخل في أمور الحياة المنزلية ، ودائماً يتهمها بالإثم ، وهي بعيدةٌ عنه ، وهو أب لـ 10 أفراد ، تزوج أولاده من دون معاونته لهم ، مما يؤدي ذلك لانفعال زوجته من هذا الأمر ، ولا تطيقه في الكلام معه . راجين منكم حكم الشرع في هذا الأمر ؟».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «اكتشفت أن زوجتي على علاقة غرامية بشاب ، في بادئ الأمر كان بينهما اتصالات هاتفية ، ولكن وصلت فيها الوقاحة أن أحضرته إلى البيت أثناء غيابي ، هي إلى الآن لا تعرف أني علمت بالأمر ، وأني أنوي طلاقها . سؤالي : هل يحق لي شرعاً أن أستعيد ما دفعت لها من مهر ، وأن أجبرها على التنازل عن مؤخر المهر الذي سجلته على نفسي بأوراق مثبتة في المحكمة الشرعية ؟ . سؤالي الثاني : سرقت مني زوجتي عدة مبالغ مالية ، ولم أكتشف أنها الفاعلة إلا بعد السرقة الأخيرة ، فهل يحق لي مطالبة أهلها باستعادة ما سرقته مني بالإضافة إلى استعادة المهر الذي ذكرته في سؤالي السابق ؟ . سؤالي الثالث : عندنا طفلتان ، الكبيرة عمرها سنتان ونصف ، والصغيرة عشرة أشهر ، وتوقفت عن الرضاعة من أمها ، فهل يحق لي أن أحرم زوجتي بعد أن أطلقها من تربيتهم ؛ بسبب ما فعلته من خيانة , فأنا أريد أن أربي بناتي بنفسي ؛ خوفا من سوء أخلاقها ؟ . سؤالي الرابع : زوجتي الآن حامل ، هل أستطيع أن أطلقها وهي حامل ؟ . سؤالي الخامس : حسب تقرير الطبيبة : الحمل غير مستقر إلى الآن ، وقد تتعرض للإجهاض ، إذا حصل ذلك هل يجب أن أنتظر حتى تأتيها الدورة الشهرية لكي أطلقها , ما هو التوقيت الشرعي للطلاق ؟ . سؤالي السادس : هل يكفي طلقة واحدة أم يجب أن أطلقها ثلاث مرات متباعدات . أفيدوني ، جزاكم الله عني كل خير ، فأنا بانتظار فتواكم حتى أبدأ بالطلاق».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «زوج خالتي رمى يمين الطلاق على خالتي أن لا تدخل بيتنا ، وخالتي لا تعلم بذلك فدخلت بيتنا بهدف صلة الرحم والصلح معنا ، نحن لا نعلم متى حلف ولكنه قال إنه رمى يمين الطلاق أن لا تدخل ، وعلى فكرة والدي الله يهديه دائماً يحلف بالطلاق ، وأمي لم يبقَ لها سوى طلقة واحدة فقط ، فما هو حكم الشرع في ذلك ؟ وبصراحة والداي دائماً في عراك طوال حياتهم ، وكل مرة تزداد حياتنا تحطيماً».
- أردو المُفتي : محمد صالح
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات ، ولدي ولدان وبنت ، لم أتزوج عن حب ، ولكن أحببت زوجي كثيراً ؛ لأنه كان في بداية زواجنا يقدرني ويناقشني في كل أموره ، وكان يُسمعني من كلمات الحب والغرام حتى أحببته بكل جوارحي ، وبصراحة كان يصلى في المسجد ، ويساعدني في كل شيء ، في تربية الأولاد ، وأعمال المنزل ، وبعد أربع سنوات من عمر الزواج بدأ يكوِّن علاقات مع الشباب ، وصدفة اكتشفت أنه يدخن الشيشة ، وحزنت كثيراً عندما عرفت ذلك ، ووعدني بأنه لن يفعلها مرة أخرى ، ولكن للأسف الشديد فهو ما زال يدخن الشيشة وبإدمان لدرجة أنه يذهب إلى المقهى خلال فترة الصباح لكي يدخنها ، وعندما منعته صرخ في وجهي بأن لا أتدخل في شؤونه ، مع العلم بأنه مقصِّر في حقي وحق أولاده ، وأصبح مشغولاً جدّاً مع أصدقائه ، لدرجة أنه عندما يخرج في الصباح لا يرجع إلا آخر الليل ، وحاولت أن أًدخل أهله في الموضوع ، ولكن دون جدوى ، فهو لا يسمع لأحد . أنا في حيرة من أمري ، فهو عصبي جدّاً معي ، ولكن مع أصدقائه يضحك ويمرح ، كما أنه عندما أطلب منه أن نخرج معاً لا يرضى ، وإذا خرجنا فإنه طوال الوقت صامت لا يتكلم ، ويكون مشغولاً بالهاتف ، إما برسائل ، أو الرد على المكالمات ، لدرجة في بداية الأمر ظننت بأن له علاقة بغيري ، ولكن حسب تصرفاته أراه فقط مشغولاً بالأصدقاء ، وأنا أحبه وأريده بكل جوارحي . ملاحظات : كان يصلِّي في المسجد ، والآن تمر عليه صلوات دون أن يصليها ، يُكثر من تجريحي وإهانتي ، يصرخ في وجهي أمام الأولاد ، وأمام أي شخص دون مراعاة لمشاعري ، كثير الرحلات مع الأصدقاء ، مدمن الشيشة ، مسرف في ملابسه وأناقته ، ولا يبالي بنواقص واحتياجات المنزل والأولاد ، كثير الديون ، ولا يملك أي شيء ثمين ، علماً بأني أعمل وأصرف على نفسي ، وأدفع الإيجار ، وراتب الشغالة ، وكثيراً من مصاريف البيت ، وهو لا يبالى ، فكيف أتصرف معه ؟».