فتوى مترجمة إلى الإنجليزية يجيب فيها الشيخ محمد صالح - حفظه الله - عن السؤال التالي: "أتابع موقعكم باهتمام وانتظام، وأكن لكم احترامًا كبيرًا، ولا أشك أبدًا في القرآن الكريم ولا أن حرفًا واحدًا منه قد تعرض للتحريف لكني لا أفهم بشكل دقيق هاتين الآيتين: الآية الأولى: {وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} (مريم: 33)، فما معنى يوم أموت؟ الآية الثانية: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء: 159]، فما معنى قبل موته؟ {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 157، 158] أدرس في الصين ولديَّ الكثير من الأصدقاء من عقائد مختلفة، ويسألوني عن القرآن الكريم، ومنزلة نبي الله عيسى (u) في الإسلام، وأبذل جهدي في الإجابة على جميع أسئلتهم".