كتاب مترجم إلى اللغة الروسية، وهو بحثٌ وافٍ عن نظام التكافل ومراحل تطبيقه في الشريعة الإسلامية، وقد قارنَ فيه بين النظم الاقتصادية الوضعية الحاضرة وبين نظام الإسلام في تحقيق التكافل، عارضًا رأي الاقتصاد الإسلامي المتميّز بالملكية مثبتًا بمنهج علمي، كما بيّن أن الإسلام هو النظام الفريد الذي يمحو الجهل والمرض والفقر، وينهض بمستوى الفرد والأسرة والمجتمع، ثم وضّح كيفية تكافل المجتمع الإسلامي ليقف كتلة صلدة متراصة في وجه الأزمات المترتبة على تطبيق المذهب الحر والمقيد في قضايا الاقتصاد، وأثبت بشكل لا يقبل الجدل أن نظام التكافل في الإسلام ليس قاصرًا على فريضة الزكاة وتطوّع الصدقة؛ بل يشمل وسائل تشريعية أخرى لم تُعرف من قبل.