المقالات

المسلمون وصناعة المستقبل: إن القرآن بيّن أن البداية في صناعة مستقبل الإنسان هي الإرادة من الإنسان نفسه، ومن اختار حياة الإيمان وسبيل الآخرة ستفتح له أبوابه، ومن اختار حياة الكفر وشهوات الدنيا ستكون له أسبابه، وإذا وفَّق الله العبدَ، ضاعف الجهد القليل، وبارك السبب الضئيل، وعظم القصد اليسير، وإذا أراد الله إحباط عمل، نسف الجهد الكثير، وضيع السبب الكبير، وأبطل القصد النبيل.

الابتلاء سنة إلهية: مقالة مقتبسة من كتاب: «فقه التعامل مع الناس» لفضيلة الشيخ عبد العزیز بن فوزان بن صالح الفوزان - حفظه الله -، وبيَّن فيها أن الابتلاء على الإيمان سنة جارية، وحقيقة ثابتة، وهي عادةُ الله في الأولين والآخرين، وسرُّ هذا الابتلاء وغايته هو بيان حال الصادق من الكاذب، والمؤمن من الكافر.

التعريف الشرعي للوحي : هو \” إعلام الله أنبياءه بما يريد أن يبلغه إليهم من شرع أو كتاب بواسطة أو غير واسطة \” . هذه المقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، وقد ساهم في إعداد هذا الكتاب ومراجعته: جماعة من أهل العلم. - وقدَّم له: معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشـيخ - حفظه الله -.

ظاهرة الانتحار: الأسباب والعلاج: هذه مقالة فيها بيان لظاهرة الانتحار في المجتمعات الإسلامية - وخاصة المجتمع الكردي -، و تناول كاتبها أهم أسباب هذه الجريمة، منها: قلة الوازع الديني، وضعف الإيمان، وانعدام العدالة الاجتماعية في نظام الحكم، وبيّن في الشِّقِّ الثاني من المقالة علاجَ هذه الظاهرة، وذلك بالرجوع الصادق إلى الله تعالى، وإحساس العبد بمراقبة الله، ومسؤوليته أمامه، وتربية الأبناء تربيةً صحيحةً، وإيجاد فرص العمل المناسب للشباب.

هذه المقالة عبارة عن ترجمة صفحات من كتاب مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي رحمه الله؛ حيث إن المؤلف يذكر آفات العلم، وصفات علماء السوء، ثم يذكر صفات العلماء الربانيين وعلماء الآخرة.

مفاسد الكذب: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» للإمام ابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى -، وبيَّن فيها أن الكذب أساس الفجور، وأول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها كما أفسد على اللسان أقواله، فيعمُّ الكذبُ أقوالَه وأعمالَه وأحوالَه، فيستحكِم عليه الفساد ويترامَى داؤه إلى الهَلَكة إن لم يتدارَكه الله بدواء الصدق. - في هذه الصفحة نسختان من هذه المقالة: الأولى: بترجمة فرمان عزيز نجار، وهي باللهجة السورانية. والثانية: بترجمة روژهات سعید، وهي باللهجة الكرمانجية.

توحيد الأسماء والصفات هو إثبات ما أثبت الله لنفسه وأثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونفي ما نفى الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء والصفات، والإقرار لله تعالى بمعانيها الصحيحة ودلالاتها واستشعار آثارها ومقتضياتها في الخلق، ومنهج الحق في ذلك هو الإيمان الكامل والتصديق الجازم بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل .

الوشم: غرز الجلد بإبر وحشوه بالكحل وغيره ليتغير لونه إلى الزرقة أو الخضرة، وهو محرم بإجماع العلماء.

ینصحُ ابنُ قدامة المقدسي رحمه الله في هذه المقالة طلبةَ العلم الشرعي بنصيحتين: الأولى: البدء بطلب علم التوحيد أولاً؛ لأن التوحيد أساس العلوم، ولا يقبل العمل عند الله تعالى إلا به، ثم البدء بطلب العلوم الأخرى؛ من الفقه، وأصول الفقه، وإلى آخره. الثانية: إن المناظرة الموضوعة لقصد المبالغة والمباهاة منبع الأخلاق المذمومة، ولا يسلم صاحبُها من كِبر المُقصِّرين عنه.

دعوة لمحاسبة النفس: دعوة صادقة لكل إنسان يريد أن يحاسب نفسه... فكل يوم من أيامنا يمضي ينقص من أعمارنا، فهلا حاسبنا أنفسنا على تفريطنا في أداء واجباتنا الدينية والدنيوية... وهلا أعددنا زادنا للرحيل الأخير.

إن النِعم التي نرزقها كلها من الله وحده، مثل نِعم الطاعات ونِعم اللذات، فترغب إليه أن يلهمك ويوزعك شكرها... هذا الموضوع مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب ( الفوائد ) لابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى.

أنواع العبادة: العبادة لها أنواع وأشكال من حيث أدائها، منها ما يتعلَّق بالقلب؛ كالخوف والرهبة والخشوع, ومنها ما يتعلق باللسان؛ كالأذكار و الدعاء، ومنها ما يتعلق بالجوارح؛ كأداء الصلاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله تعالى. وهذه المقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، وقد ساهم في إعداد هذا الكتاب ومراجعته: جماعةٌ من أهل العلم. - وقدَّم له: معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشـيخ - حفظه الله -.

هذه المقالة تتحدث عن : أن الإقرار بتوحيد الربوبية وحده لا ينجي من العذاب، بل يحتاج إلى ملازمه وهو توحيد الالوهية لكي يكون المؤمن مؤمنا صادقا.

هذه المقالة تتحدث عن فن ومهارة الأخوات الداعيات، كيف تصنعن الدعاة من زملائهن، وكيف تأخذن بأيديهن وتعقدن معهن عقد عمل دعوي لتخفيف العمل على الدعاة وتقسيمه على الجميع امتثالا لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : «بلغوا عني ولو آية».

هذه المقالة تتحدث عن فضل علم التوحید والزهد وأعمال القلوب، لكن مع الأسف قام بعض المتأخرین من العلماء بتبدیل وتحریف مجموعة‌ من المصطلحات التي لها معان عظیمة عند السلف، مثل الفقه و التوحید والعلم والذكر والحكمة.

مما لا شك فيه أن من أعظم غايات العبادات التي شرعها الإسلام ـ وجوبا أو استحبابا ـ هو تزكية النفوس وتهذيبها والترقي بها نحو محاسن الأخلاق ومكارمها بحيث يصير المسلم المقيم لفرائض الله تعالى من أحسن الناس أخلاقا وأنبلهم سلوكا وأكرمهم شيما.وهذه الغاية نلمسها في كل شعيرة من شعائر الإسلام وكل ركن من أركانه ... ففي هذه المقالة بيان لأثر العبادات في تهذيب النفوس.

السرقة من الجرائم التي توافرت النصوص من الكتاب والسنة على تجريم فعلها، وتحديد العقوبة عليها، فليس لأحد إذا ما ثبت موجبها، أن يزيد فيها أو ينقص منها، أو يستبدل بها غيرها.

آثار لا إله إلا الله على الفرد والمجتمع: كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) هي كلمة قامت بها الأرض والسماوات, وخُلِقت لأجلها جميع المخلوقات, وبها أرسلَ الله رسلَه وأنزل كتبه وشرع شرائعه, ولأجلها نُصبت الموازين ووُضِعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار, وبها انقسمت الخليقةُ إلى مؤمنين وكفار. وفي هذه المقالة بيان لمعنى كلمة لا إله إلا الله وآثارها على الفرد والمجتمع.

من معاني الإنصاف لله تعالى: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله -، وقد قال فيها: «طوبى لمن أنصف ربّه فأقر بالجهل في علمه، والآفات في عمله، والعيوب في نفسه، والتفريط في حقه، والظلم في معاملته، فإن أخذه بذنوبه رأى عدله، وإن لم يُؤاخِذه بها رأى فضله».

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيم الجوزية رحمه الله، وفيها بيان لحقيقة الدنيا، وأن السير في طلبها سيرٌ في أرض مسبعة‏، والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح، المفروح به هو عين المحزون عليه، آلامها متولِّدة من لذَّاتها وأحزانها من أفراحه.