حجاب المرأة المسلمة

المجتمع الـــذي يبتعد عن منهج الله ويتنكّبُ طريقه المستقيم : مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة. ومن الصور التي تدل على ابتـعــاد المجـتـمــع عن ذلك الطريق، وتوضح ـ بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السّفور والتبرج بين الفتيات. وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ مـن سمـات المجـتـمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟. للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفـتـيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدى لنا كم هي واهية تـلـك الأعذار. معاً أختي المسلمة نتصفح هذه السطور؛ لنتعرف ـ من خلالها ـ على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاّ على حدة

رسالة الحجاب: لما كثر الكلام حول الحجاب ورؤية من لا يفعلونه ولا يرون بأسًا بالسفور؛ صار عند بعض الناس شك في الحجاب وتغطية الوجه هل هو واجب أو مستحب؟ أو شيء يتبع العادات والتقاليد ولا يحكم عليه بوجوب ولا استحباب في حد ذاته؟ ولجلاء حقيقة الأمر كتب الشيخ ما تيسر لبيان حكمه.

الجزء الحادي والعشرون من سلسلة المحاضرات المرئية باللغة الفرنسية بعنوان: "شهر للتغيير". وهذه السلسلة مكونة من 28 حلقة تعلم المسلم الفرنسي معالم شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والتقوى. وكل حلقة تخبر عن معلومة مهمة، أو واجب من الواجبات، أو عمل صالح من الأعمال الطيبة، أو سلوك نافع، أو حكمة بالغة.

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أصوم بصفة دورية وأريد أن أعرف هل صيامي صحيح إذا لم أرتدِ الحجاب الصحيح؟ عندما أذهب للعمل يكون شعري ورقبتي ويدي مكشوفين بينما أغطي ما عدا ذلك».

سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ونصه: «ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: «أظن أن صلاتي خلال السنوات الماضية كانت باطلة. فقد كنت أُصلِّي وعورتي مكشوفة، كما أن قراءتي للفاتحة أيضًا لم يكن صحيحًا. وما عرفتُ كل هذا إلا بعد أن قرأت كتابًا للشيخ الألباني. فهل يجب عليّ الآن أن أقضي كل تلك الصلوات؟ أرجو الإجابة على سؤالي وعدم إحالتي إلى فتوى سابقة».

المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكّبُ طريقه المستقيم مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة. ومن الصور التي تدل على ابتـعاد المجتمع عن ذلك الطريق وتوضح ـ بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السّفور والتبرج بين الفتيات. وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ مـن سمـات المجـتـمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟.

هذا الفيديو جمع محاورات مع متنقبات فرنسيات. بهذا الفيديو ينكشف شرف هؤلاء النسوة وصبرهن على إقامة دينهن. و في وقت يحارب فيه الدين تعتبر هذه المحاورات رد على كل من يتهم المسلمات عموما والفرنسيات بشكل خاص بالذل والوهن بسبب ارتدائهن الحجاب والله الموفق...

نحن ، مرة أخرى ، في "عين العاصفة" فهذه الخطبة القوية في أدلتها ومنطقها تبين ظلم بعض الفرنسيين العنصريين الذين يحاربون الإسلام بأدلة واهية ويحاربون المرأة المسلمة بدعاوي مضحكة ومبكية في آن واحد.

فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة , كفيلة بأن تصون عفتها , وتجعلها عزيزة الجانب , سامية المكانة , وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة , فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة , بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة , وَوَحْل الابتذال , أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين .فأخونا أبوأنس ذكر فضائل الحجاب للترغيب فيه , والتبشير بحسن عاقبته , وقبائح التبرج للترهيب منه , والتحذير من سوء عاقبته في الدنيا والآخرة ورد على شبهات الغربيين ولله الحمد.