الدعوة إلى الله

الموت هادم للذَّات الدنيوية وشهواتها، والعارف بربه يذكر الموت دائمًا؛ لأن ذكر الموت يدفع المسلم إلى تعجيل التوبة، ويجعل القلب قانعًا وناشطًا في العبادة، وللموت سكرات تعتري كل مخلوق، وقد تشدّد هذه السكرات لبعض العباد؛ تخفيفًا من الذنوب، ورحمة وزيادة في الدرجات؛ كالأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وفي هذه المقالة بيان لما ورد في الكتاب والسنة من ذكر الموت وعِظاته.

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله حول وقوع كثيرٍ من الخلاف بين العاملين في حقل الدعوة مما يُسبِّب في فشل الدعوة، وأن من أهم أسبابها: الجهل بآداب الخلاف بين العلماء والدعاة، وهذه الفتوى تشرح هذا الموضوع بوضوحٍ.

ذم الترف: الترف هو التنعُّم الموسّع في ملذات الدنيا وشهواتها، والاستغراق في هذا الداء يؤدي إلى الهلاك والدمار للأمة، ومن المفاسد التي تنتج عنه: نشوء الأمراض المستعصية، ويؤدي إلى الكسل والراحة، وضياع ثروات الأمة ومقدراتها، كما يؤدي إلى ضعف الأمة.

الظلم وعواقبه الوخيمة: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين الشقاوي - حفظه الله - وتتحدَّث عن أن الظلم ظلمات يوم القيامة، وهو من الذنوب العظيمة التي حرَّمها الله على عباده، وهو على ثلاثة أنواع: ظلم الإنسان نفسه بالشرك، وظلم الإنسان غيره، وظلمه نفسه، ويجب أن يحرص العبد على التوبة من المظلمة بترك الشرك، أو التحلُّل من المظلمة من عِرْضٍ أو شيء آخر.

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - حول حكم الدعوة إلى الله، وبيان أنها منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -, ولذلك علينا اتباع سنتهم فى إقامة الدعوة إلى الله بقدر طاقاتنا وقدراتنا.

بيان وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكورة في حديث العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله يومًا بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجِلَت منها القلوب. فقال رجلٌ: إن هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: «أُوصِيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدٌ حبشي؛ فإنه من يعش منكم يرى اختلافًا كثيرًا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمَن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجذ».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - حول مسألة خلق الله تعالى للأسباب والمسببات, وأن منها ما هو شرعي، ومنها ما هو حِسِّي، لكن إذا تعلَّق العبد بالأسباب فما حكمه؟.

مقالة مقتبسة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، تبين أن الهداية لهذا الدين من أعظم نعم الله على العبد؛ مع بيان أهمية شكر هذه النعمة.

مكانة المرأة في الإسلام: بيان أن الله قد أكرم المرأة ورفع عنها الظلم وجعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب وسائر الحقوق، وجعلها وارثةً لا موروثة بخلاف المجتمع الجاهلي الذي كرهها واعتبرها عارًا عليهم؛ فمنهم من يدفنها حية، ومنهم من تركها في تعيش في ذلٍّ ومهانة.

بيان أن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام هي نعمة العافية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل اللهَ العافية في الدنيا والآخرة؛ فالعافية في الدنيا هي: دفع الله عن العبد جميع الأسقام والبلايا، وجميع ما يكرهه ويشينه، والعافية في الآخرة هي: دفع الله عن العبد عنه جميع أهوال الآخرة وفزعها وعذابها.

الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، ويتحقق ذلك بترك المحرمات والشبهات والشهوات، والزهد في الفضول، وفيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال وغيرها، ولا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا.

الابتلاء: بيان أن الدنيا دار بلاء, يُبتَلى فيها الرجل بحسب دينه بالسرَّاء فيشكر كما يُبتَلى بالضرَّاء فيصبر، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة، والطريقُ الوحيد للخلاص من البلاء هو التمسُّك بالكتاب والسنة.

إن الضغوط النفسية تضع صاحبها في كثير من الأحيان في حالات غير متزنة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور آثار ونتائج سلبية على حياته ومجتمعه . و خلاصة القول أنها في النهاية من صنع الإنسان ومن عمل يده. بما أن الضغط النفسي يشكل مشكلة أو مرضًا قائمًا فلا بد وأن يكون له بعض العلاجات والأدواء التي تمنعه أو تحدّ من وطأته على الإنسان, ففي هذه الرسالة بيان ذلك ....

تحريم الزنا وأسبابه: بيان أن الزنا من كبائر الذنوب؛ حيث قَرَنَ الله ذكره بالشرك وقتل النفس، ففي الزنا: إضاعة الأنساب، وانتهاك الحرمات، وإفساد المجتمع، وإشعال نار العداوة والبغضاء، وفي يوم القيامة يُوضع الزناة في تنّور فيأتيهم لهبُ النار من أسفلهم فإذا أصابهم اللهب صاحوا.

سؤال أجاب عنه علماء الجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول ما يفعل في وقت الفتن التي سوف تقع فى كل زمان ومكان، كما ذُكِر في الحديث، وموقفُ المسلمين منها.

من أسباب دفع البلاء: مقالة مهمة عن الأعمال المسنونة للوقاية من البلاء, ومرض العين والسحر, وعلامتهما، وطريق علاجهما.

إنما الأعمال بالخواتيم، وهي سرُّ الله على عباده، وفي ذلك حكمةٌ بالغةٌ؛ لأنه لو علم وكان ناجيًا أُعجِبَ وكسل، وإن كان هالكًا ازداد عُتُوًّا، وهناك أسباب ينشأ عنها سوء الخاتمة: التسويف بالتوبة، والاستمرار في المعاصي، ثم حب المعصية. قال الحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله: «ولسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسبابٌ وطرق وأبواب؛ منها: الانكباب على الدنيا وطلبها، والحرص عليها، والإعراض عن الآخرة، والإقدام والجرأة على معاصي الله».

الرزق والأجل: من الأمور التي قدََّرها الله للعباد، لا يزيد بحرص حريص، ولا ينقص كراهية كاره؛ بل إن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فعلى المسلم أن يراعي ما يلي: 1- الإيمان بأن الآجال والأرزاق مقسومة ومعلومة. 2- لا يمنع من هذا فعل الأسباب المشروعة. كما ينبغي للعبد: السعي في طلب الرزق الحلال، ولا يطلب الرزق بجشع وطمع. وهناك كذلك أسباب تستجلب الرزق؛ منها: التوكل على الله، والاستقامة في شرع الله، والمداومة على الاستغفار، والتوبة، وصلة الأرحام.

مقالة تحتوي على بيان أن ما وقع على الناس من الزلازل والصيحة والرجفة والخسف كلها من آيات الله، تخويفًا لهم لكي يرجعوا إلى الله, وفيها بيان أسبابها، وما هو الواجب على المسلمين في هذا الموقف.

مقالة مختصرة تبين دور المرأة المسلمة في الإسلام - سواء كانت أماً أو زوجة أو مربية -، ثم بيان دورها الكبير في بناء المجتمع بتربية أولادها تربية صحيحة.