الربا

فتوى مترجمة إلى اللغة الأويغورية، عبارة عن سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - رحمه الله -، ونصه : « ما هو تعريف الربا ؟ أيضًا إذا وضعنا في الاعتبار أن معظم الدول تدور على مبدأ دورة رأس المال ومنه الإقراض فهل قبول الدفع بتلك العملة لأي عمل من الأعمال يعتبر من الأعمال التي تساعد في نظام يقوم على الربا ؟ ( وهل استخدام عملة الدولة التي تقوم على الربا يعتبر إسهامًا في اقتصادها الربوي؟ مما لا مفر منه أن الموظف في بنك ربوي يلعب دورًا في المعاملات الربوية بشكل أو بآخر حتى ولو كان حارسًا للبنك، فهل يمكن أن تجدوا له عملًا إن كان عندكم ؟ ».

فتوى مترجمة إلى اللغة الأويغورية، عبارة عن سؤال أجاب عنه القسم العلمي بموقع الإسلام سؤال وجواب، ونصه : « إذا كانت البنوك الإسلامية لا تتعامل بنظام الفائدة فأي فائدة تجنيها وما مصلحتها إذًا ؟ وهل ما يأخذونه مقابل الخدمة يعتبر من قبيل الربا ؟ وما هي المعاملات التي يعتبرها الإسلام ربا ؟».

فتوى مترجمة إلى اللغة الأويغورية عبارة عن سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - ونصه: «قبل مدة أخذت قرضا من أحد البنوك الربوية قصد شراء سيارة، ولكني الآن ندمت على ذلك العمل الربوي وتبت إلى الله عز وجل أسأله أن يتقبل توبتي. والآن بعت تلك السيارة. ونويت الذهاب إلى الحج هذا العام، ولا أملك نقودا، هل يجوز لي الحج بثمنها؟ علما أني لا زلت أسدد أقساط الدين الربوي للبنك من راتبي الشهري - حيث يتم اقتطاع أقساط الدين من الأجرة الشهرية مباشرة قبل توصلي بها بأيام - ولا أملك سواه. أرشدوني جزاكم الله خيرا».

وقد انتشرت بين المسلمين فتنة الربا ، أو داء الربا - بتعبير أصح - ، وذلك من خلال فتوى اعتمد عليها هؤلاء ، أخذوها من دار إفتاء رسمية في إحدى الدول العربية ، بدعوى أن المعاملات المالية الفاسدة مع الكافر المحارب جائزة ، وينسبون ذلك لأبي حنيفة رحمه الله ، وتلميذه محمد بن الحسن . وقد أرسلت لكم رابط تلك الفتوى ، فنرجو الرد المفصل ، لكي تكون فتواكم تبياناً للحق .

أجاب عن هذا السؤال التالي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وهو: هل يجوز للمسلم أن يتعامل بالربا في المجتمع الذي تأسس على الربا ؟